قصفت القوات الروسية، في وقت مبكر من صباح اليوم، منشأة بنية تحتية مهمة في «مفينيتسا» الواقعة غربي أوكرانيا، وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في المنطقة سيرهي بورزوف، عبر «تليجرام»، إنّه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية في جمهورية «لوجانسك» الشعبية، التي ضمتها «موسكو»، مؤخرًا إلى أراضيها، مشاركة العديد من مواطني الولاياتالمتحدة والمكسيك و أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان «دول آسيا الوسطى» وصربيا، في القتال إلى جانب الميليشيات الشعبية للجمهورية لأنهم يبالون بمصير «دونباس». بدوره، قال فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة منطقة «زابوريجيا»، التي ضمتها موسكو على إثر استفتاء إلى أراضي الاتحاد الروسي، إنّ «كييف» حشدت عددًا كبيرًا من المرتزقة من بولندا في اتجاه المقاطعة. أكثر من 5 آلاف مرتزق من بولندا فقط وأشار روجوف، لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، إلى تقديرات بوجود أكثر من 5 آلاف مرتزق من بولندا فقط، إضافة إلى مرتزقة مهاجرين من جورجيا ومن مختلف التنظيمات الإرهابية الدولية، مضيفًا أنّ هناك مسلحين من 34 دولة في المنطقة. وفي سياق متصل، قال نائب الممثل الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مكسيم بوياكيفيتش، خلال اجتماع لمجلس المنظمة الدائم، إنّ قوى سياسية في الاتحاد الأوروبي باتت تُظهر مزيدًا من العقلانية فيما يتعلق بمسألة الدعم المالي لأوكرانيا، مؤكدا أنّ هناك اعتراضات قويّة فيما يتعلق بتخصيص اعتمادات جديدة ل«كييف» لعام 2023، بإجمالي 18 مليار يورو. من جانبه، وصف سفير «موسكو» لدى «واشنطن» أناتولي أنطونوف، قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية برفع القيود المالية المفروضة عن بعثات روسيا الدبلوماسية خطوة بالاتجاه الصحيح. كان وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أعلن، في وقت سابق، أن سحب روسيا قواتها من مدينة «خيرسون»، التي ضمتها موسكو مؤخرا إلى أراضي الاتحاد الروسي، سيستغرق أسبوعا على الأقل، مضيفا في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، إن الشتاء سيبطئ العمليات ما يمنح الجانبين فرصة لإعادة تنظيم الصفوف.