أثار الحوار الذى نشرته «الوطن»، أمس، مع سيدة الشاشة العربية، الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، ردود فعل واسعة، بين القراء والفنانين، وعلق الزعيم عادل إمام على الحوار قائلا: «أنا سعيد بقراءة حوار كامل وشامل مع سيدة الشاشة العربية، وسعدت جدا بحديثها عنى وغضبها من حملات الهجوم الذى تعرضت له مؤخرا تحت دعوى ازدراء الأديان». وأبدى عادل إمام امتنانه للفنانة الكبيرة قائلاً: «هذا هو المتوقع من قامة فنية كبيرة، ومن الطبيعى عندما تتحدث فاتن حمامة أن تنتصر لحرية الفن والإبداع، وبالنسبة لى أشكرها كثيراً على ما قالته فى حقى». وقال الفنان الكبير محمود ياسين: فاتن حمامة حالة إبداعية شديدة الخصوصية؛ فهى فنانة عظيمة وتكمن عظمتها فى البساطة التى تتحدث بها. قرأت حوارها وبهرتنى شياكتها وقدرتها على تحليل أحداث الواقع السياسى برؤية محايدة وبعيدة عن أى انتماء، سوى الانتماء لمصر؛ فهى غاضبة من العشوائية وأخلاق الزحام وتتمنى أن تسترد مصر مجدها الغائب. وأكدت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد أن فاتن حمامة لا تحتاج إلى تعليق؛ فهى قيمة ورمز مصريان، وأضافت: «أقول لها: وحشتينا قوى يا سيدة القصر، لكننى فى الوقت نفسه معجبة باحترامها لفنها ورصيدها واحترامها أيضاً لسنها كما قالت فى الحوار ومن أكثر الفقرات جمالا حديثها عن الماضى وجمالياته ومقارنتها بالحاضر المؤلم. واندهشت من جرأتها؛ فهى تعلن أنها كانت تتمنى أن يأتى عمر سليمان رئيسا لمصر وتعلن عن مواقفها ومبادئها فى وقت كثر فيه المتحولون. وأعجبتنى جدا متابعتها للحالة الفنية ورؤية أعمال الجيل الجديد، كما أننى أتفق معها فى أن الدراما التركية موضة فقط سوف تختفى وأن الإبهار فيها يكمن فى الصورة والمناظر الطبيعية وليس فى الموضوع».