أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية انضمام عدد من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة بكليات الجامعة عن طريق منح دراسية بكليات «الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم»، وذلك على حسب رغبة كل منهم وطموحه، لبدء أولى خطوات تحقيق النجاح في حياتهم العملية. «بهجت»: نفخر بأننا قبلة المتفوقين وكان مجلس أمناء الجامعة برئاسة المستشار عدلي منصور، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، اعتمد المنح الدراسية الكاملة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 22- 23، وذلك امتداداً لمبادرة رئيس الجمهورية، على أن تكون هذه المنح ممتدة طوال فترة دراستهم ومشروطة بحفاظهم على التفوق، كما تتضمن الانتقالات وكذلك المعيشة والإقامة للطلاب من خارج القاهرة والجيزة. وقالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: «تحرص الجامعة على تقديم المنح الشاملة لأوائل الثانوية العامة كل عام من منطلق أن الاستثمار في بناء ابناءنا هو أعظم استثمار في المستقبل، والذي يعتمد على الكفاءات النوعية أمثالهم». ولفتت إلى أن دعم المتفوقين يساهم في نهضة الأمم وبناء الدول، فهو المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة بالنسبة للدول التي تسعى نحو مجتمع معرفي ومتقدم يشجع على الابتكار والابداع ويساهم في تعزيز تنافسية الجمهورية الجديدة على الصعيد العالمي بسواعد أبناء الوطن المتسلحين بالعلم والمعرفة. جامعة مصر للمعلوماتية وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن إدراج تلك المنح منذ أن فتحت الجامعة أبواب قبول الالتحاق بها، بهدف تبني الأوائل ودعم وتنمية وصقل قدراتهم، ليكون لهم دورا محوريا في تطوير منظومة التقدم، ودعم وتعزيز التنمية المستدامة لمصر، مؤكدة دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورعايتها للمتميزين وتسخير كافة الإمكانيات لهم ليستمروا في السير على دروب النجاح والتفوق، لذلك نفخر بأن جامعة مصر للمعلوماتية باتت قبلة المتفوقين، كما أن تواجد المتفوقين في المحاضرات يثري النقاش ويشجع باقي الطلاب على التنافس الأكاديمي والتفوق.
واستعرضت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، المميزات التي تقدمها الجامعة لطلابها من برامج جديدة في أحدث العلوم وتعليم بمواصفات عالمية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من مصر وأصحاب الخبرات الأكاديمية المرموقة بالخارج، مع توفير تدريب صيفي للطلاب مع ثقل مهاراتهم العملية في معامل الجامعة المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية.
وأضافت الدكتورة ريم بهجت: «لا شك في أن الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي والأمثل في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ومواكبة التقدم المعرفي من حولنا والتطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، ومن هذا المنطلق تقوم الجامعة بإعطاء المنح سواء جزئية أو شاملة للمتفوقين، لنحصد ثمار ذلك من خلال خريجين مؤهلين على أعلى المستويات وفي أرقى الجامعات العالمية الشريكة لنا، ليساهموا في رسم ملامح المستقبل المشرق».