كوريا الشمالية تطلق 100 قذيفة ردا على تدريبات سيول الدفاعية

أعلن جيش كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت 100 قذيفة مدفعية أخرى قبالة ساحلها الغربي، اليوم الأربعاء، بعد ساعات فقط من إطلاقها مئات القذائف في البحر قبالة سواحلها الشرقية والغربية، فيما وصفه بأنه تحذير خطير للجنوب.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب أسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، إذ أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى ومئات من قذائف المدفعية بالقرب من الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين يوم الجمعة.
كوريا الجنوبية بدأت تدريبات دفاعية سنوية اليوم
بدأت قوات كوريا الجنوبية يوم الاثنين، تدريبات «هوغوك» الدفاعية السنوية المصممة لتعزيز قدرتها على الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، والمقرر أن تنتهي السبت المقبل وفقا لوكالة «رويترز».
وردت بيونج يانج بغضب على الأنشطة العسكرية الكورية الجنوبية والمشتركة، ووصفتها بأنها استفزازات وتهدد باتخاذ إجراءات مضادة، وتقول سيول إن تدريباتها منتظمة وذات توجه دفاعي.
وأطلقت كوريا الشمالية أحدث الطلقات في حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجنوب، في بيان: «نحث بيونج يانج على وقف الأعمال التي تهدد السلام والأمن في المنطقة».
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، إن الخطوة الأخيرة كانت ردًا على إطلاق كوريا الجنوبية أكثر من 10 قذائف من قاذفات صواريخ متعددة بالقرب من خط المواجهة بين الساعة 8:27 صباحًا و9:40 صباحًا.
كوريا الشمالية: القذائف تستهدف إرسال «تحذير خطير» لكوريا الجنوبية
وقال المسؤول في الجيش الشعبي الكوري: «جيشنا يحذر بشدة قوات العدو بأن توقف فورا العمل الاستفزازي المثير للغضب في مناطق الخطوط الأمامية».
يأتي تبادل إطلاق النار يوم الأربعاء، بعد وقت قصير من إطلاق كوريا الشمالية حوالي 100 قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي، وإطلاق 150 طلقة أخرى قبالة الساحل الشرقي ليلة الثلاثاء.
وذكرت كوريا الشمالية في وقت لاحق، أن الطلقات كانت تهدف إلى إرسال «تحذير خطير» و«إجراء عسكري مضاد قوي» إلى كوريا الجنوبية.