المشدد 6 و10 سنوات لمتهمين بالاتجار في المخدرات بقليوب

قررت محكمة جنايات شبرا سجن خراط 10 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه، وراعي أغنام وتغريمه 50 ألف جنيه لاتهامهما بالاتجار في المخدرات بدائرة مركز قليوب، وألزمتهما المصروفات وصادرت المضبوطات في الواقعتين.
صدرت الأحكام برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، رئيس محكمة جنايات شبرا، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد، وعماد سامي وردخان، وأمانة سر حلمي محمود وحامد حجازي.
تفاصيل ضبط خراط لاتجاره في المخدرات بقليوب
في الواقعة الأولى أمرت المحكمة بحبس خراط بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه لاتهامه بالاتجار بمخدر الهيروين، بدائرة مركز شرطة قليوب.
وكشفت أوراق القضية أن المتهم «أحمد ص إ»، 27 سنة، خراط أحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الهيروين في غير الأحوال المصرح بها قانونا، حيث ألقت أجهزة مديرية أمن القليوبية القبض عليه لممارسته نشاطا إجراميا بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح ناري بدائرة مركز شرطة قليوب.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي حصيلة تجارته الآثمة والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه، وتقرر حبسه وإحالته للمحكمة التي أصدرت حكمها المشار إليه.
تفاصيل ضبط راعي اغنام بتهمة تجارة المخدرات
وفي الواقعة الثانية، قضت المحكمة بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لراعي أغنام لاتهامه بالاتجار بمخدر الحشيش وحيازة سلاح أبيض «مطواة قرن غزال» ومقاومة السلطات، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
وكشفت التحقيقات في القضية أن المتهم «هيثم ع ع»، 35 سنة، راعي أغنام، مقيم دائرة مركز شرطة قليوب، أحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض «مطواة».
وذكرت التحقيقات أن المتهم قاوم بالقوة والعنف «موظف عام» معاون مباحث مركز قليوب، وكان ذلك أثناء تأدية وظيفته إبان ضبطه، بأن أشهر في وجهه سلاحا أبيضا «مطواة» محل الاتهام الثاني ليثنيه عن ضبطه حال إحرازه لجوهر المخدر محل الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تمكنت من ضبط راعي أغنام لممارسته نشاطا إجراميا بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح أبيض بدائرة مركز شرطة قليوب.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي حصيلة تجارته الآثمة والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه والسلاح الأبيض للدفاع عن تجارته.