أعلنت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري التركية اليسارية المسؤولية عن هجوم بقنبلة على الشرطة بالقرب من مكتب رئيس الوزراء في أسطنبول. وقالت الجماعة في بيان بث في موقع على الإنترنت إن الهجوم ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم كان انتقاما لمقتل الصبي بركين الفان (15 عامًا) الذي توفي في مارس العام الماضي بعد دخوله في غيبوبة استمرت 9 أشهر نتجت عن إصابة في الرأس أثناء احتجاج مناهض للحكومة. وأشارت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن وفاة الفان وأنها ستقتص من حزبه العدالة والتنمية. وفق وكالة "رويترز" للأنباء. وكانت الجبهة أيضًا وراء هجوم انتحاري على السفارة الأمريكية في العام الماضي وهجمات على مراكز للشرطة التركية. جدير بالذكر، أن رجلًا يحمل سلاحًا آليًا اعتقل، أمس بالقرب من قصر دولمة بهجة التاريخي في أكبر مدينة في تركيا بعد أن ألقى قنبلة على الشرطة.