فجر مقاتلون في المعارضة السورية، نفقًَا يقع أسفل مباني تتمركز فيها قوات النظام في حلب القديمة، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر ومسلحين موالين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بريد إلكتروني، إن انفجارًا وقع في المدينة القديمة تبين أنه ناجم عن قيام مقاتلي "الجبهة الشامية"، بتفجير نفق أسفل مقرات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة "دار المحكمة الشرعية" بحي "السبع بحرات" في حلب القديمة، مضيفًا أن تفجير النفق أدى إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين. وأشار المرصد السوري، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الجبهة الشامية" من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من طرف أخر في المنطقة. من جانبه، قال مصدر ميداني نظامي سوري -لوكالة أنباء فرانس برس- إن الجيش تصدى لمحاولة مسلحين التسلل إلى محيط قلعة حلب بعد تفجيرهم أحد المباني قرب القلعة، عبر حفر نفق أسفل المبنى، مؤكدًا وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وحدث تفجير النفق في السويقة شمال غرب القلعة. وذكر التلفزيون السوري، في خبر عاجل، أن مجموعات إرهابية استهدفت المدينة القديمة ب3 تفجيرات، ما أدى إلى تدمير عدد من المباني الأثرية في المنطقة، من دون التطرق إلى الخسائر. جدير بالذكر أن "الجبهة الشامية" التي تشكلت قبل أقل من أسبوع تضم فصائل إسلامية، "جيش المجاهدين" و"الجبهة الإسلامية" و"حركة نور الدين زنكي" و"جبهة الأصالة والتنمية".