وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة دراسة المقترحات التي قدمها أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج من أجل الاستفادة من خبراتهم، موضحًا أنه يجرى حاليًا إعداد قوائم للطاقات المصرية الموجودة بالخارج للاستفادة منها. وقال السيسي، خلال لقائه عدد من أبناء الجاليات المصرية المقيمين في الخارج المشاركين في الملتقى الرابع لأبناء الجاليات المصرية، اليوم، إنه جارٍ ترشيد إنفاق تمثيل مصر في الخارج، وسيتم مراعاة عدم تأثر الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات المصرية، مع اتخاذ خطوات من شأنها استمرار تلك الخدمات بالشكل اللازم. وأشار الرئيس، إلى مضاعفة الموارد المخصصة للبحث العلمي، فضلًا عن مفاتحته الدول التي زارها مؤخرًا بهدف زيادة أعداد المنح المقدمة للشباب المصري للدراسة في جامعاتهم. فيما قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بأبناء الجاليات المصرية في الخارج، مؤكدًا حرصه على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وتعزيز التواصل والتفاعل معهم ليكونوا خير ممثلين لوطنهم في المجتمعات التي يقيمون بها، بحيث ينقلوا الصورة الحقيقية للمجتمع المصري بقيمه ومبادئه، فضلًا عن شرح التطورات التي شهدتها مصر والعمل الجاري في مختلف الميادين لدفع عملية التنمية الشاملة. وأضاف يوسف، "شدد الرئيس خلال اللقاء الذي حضره المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، على أهمية تكاتف المصريين فيما بينهم والتفافهم حول هدف واحد هو إعلاء مصلحة الوطن، والحفاظ على الدولة بمؤسساتها، مع أهمية التحلي بالتفاني في العمل والصبر". وتابع، "كما أكد الرئيس على أهمية دور الشباب في تنفيذ هذه الأهداف، وحرصه على التواصل مع الشباب، والنهوض بأوضاع المرأة"، موضحًا طرح الشباب المشاركين عدة مقترحات لتعزيز التواصل بين الجاليات المصرية في الخارج ووطنهم الأم، منها إنشاء آليات دائمة للإشراف على هذا التواصل، وتيسير الإجراءات المتعلقة بأحوالهم الشخصية، وزيادة الاهتمام بالمبعوثين الذين يدرسون في الخارج، فضلًا عن تعزيز الخدمات القنصلية المقدمة للجاليات المصرية، ولا سيما المقيمة في مدن لا توجد بها قنصليات.