إنجازات «حياة كريمة» في إسنا وأرمنت بالأقصر.. 13 مجمع خدمات حكومية

قال المهندس أسعد مصطفى، مستشار محافظ الأقصر للمشروعات ومنسق مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، إن جهاز تعمير منطقة البحر الأحمر برئاسة المهندس حسني منصور، انتهى من إنشاء 13 مجمع خدمات حكومية بقرى حياة كريمة بمركزي إسنا وأرمنت، وذلك ضمن أعمال مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري تنفيذًا لرؤية الجمهورية الجديدة، وتجري حاليا مرحلة فرش وتجهيز هذه المجمعات ومدها بالأثاث والأجهزة والوسائل الاليكترونية اللازمة بما يسهم في تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، ويسمح بتقليل الضغط على المدن وتوفير تكلفة الحصول على الخدمة.
وأضاف «مصطفى»، في تصريح خاص ل«الوطن»، أن 13 مجمعا خدميا أوشكوا على دخول الخدمة بمركزي إسنا وأرمنت، 9 مجمعات في مركز إسنا وهي: الشغب - الدير - الحلة - الكيمان - أصفون - النجوع، توماس، النمسا، كومير، و4 مجمعات خدمية حكومية في مركز أرمنت، وهي: الرزيقات، المحاميد، الرياينة، السلام.
تخدم أكثر من 600 ألف مواطن
وأشار منسق حياة كريمة بالأقصر، إلى أن المجمعات تقدم خدمات السجل المدني والشهر العقاري والتموين والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مركز تكنولوجي ووحدة محلية ومجلس محلي لأكثر من 600 ألف مواطن في 34 قرية بمركزي إسنا وأرمنت، بواقع 472 الف و365 نسمة من أهل إسنا، و191 ألفا و352 نسمة من أهل أرمنت، وتجري حاليا أعمال تجهيز المجمعات وإمدادها بالأجهزة الاليكترونية لتقديم الخدمات للمواطنين بأحدث التقنيات التكنولوجية.
وأستطرد أسعد: المجمعات الخدمية الحكومية تستهدف تقديم الخدمات للمواطنين في القرى النائية والبعيدة والمحرومة، بشكل يسير وسهل، من خلال مجمعات خدمية مجهزة على أعلى مستوى وتحتوى على منافذ ومكاتب لجميع المصالح الحكومية.
مواطنون يشيدون بالمجمعات الخدمية
الوطن التقت عددا من المستفيدين من مشروعات المجمعات الخدمية الحكومية، منهم النجار أحمد معوض، مواطن بقرية السلام بأرمنت، والذي أعرب عن سعادته البالغة بتوافر مجمع خدمات تضم كل الخدمات التي يحتاجها، فأصبح لا يضطر الذهاب إلى بندر أرمنت على بعد حوالي 12 كيلو لقضاء أي مصلحة حكومية، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رسم البسمة على وجوه المصريين.
ويشير عثمان العريان، مواطن من قرية أصفون بإسنا، إلى أن مجمع الخدمات بقرية أصفون سيخدم القرية التي تبعد حوالي 15 كيلو عن بندر إسنا ويوفر الوقت والجهد والنفقات، مؤكدا أنه بعد إدراج قريته في حياة كريمة تحولت القرية إلى مدينة بها كل الخدمات.