رمضان عبد المعز: الصلاة «مفتاح السعادة» وتطرد الاكتئاب والخوف والهلع

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن المؤمن هو من يؤدى الصلاة، لأنها هي الفلاح، مشددًا على ضرورة تعليم الأبناء الصلاة، لأنها صلة بالله، وتعطي الخير ومفتاح السعادة، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى»، مناشدًا الشباب: «يا ابنى يا بنتي، مش عاوز منكم حاجة، أنا عاوز ندلك على طريق الخير، وتحيا حياة طيبة وتهنأ وترغد برغد العيش، مش عاوز تكون مكتئب ولا خائف ولا عندك هلع، هتستر وترحم بالصلاة، والنجاة يوم القيامة بالصلاة، هتنال الخير كله والسعادة بالصلاة».
جميع الأنبياء كانوا يؤدون الصلوات
أضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن جميع الأنبياء كانوا يؤدون الصلوات، «سيدنا موسى وسيدنا عيسى كان مباركا في المهد، فكل الأنبياء أوصاهم الله بالصلاة»، وجعلهم مباركين، «كل حاجة بالصلاة بيكون فيها بركة»، مستشهدا بقول الله: «إِنَّنِىٓ أَنَا 0للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَ0عْبُدْنِى وَأَقِمِ 0لصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ»، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أخبرنا عندما نشعر بالخوف أو الفزع علينا التوجه فورا إلى الصلاة، لافتا إلى أن عندما توفى إبراهيم ابن النبي، وحدث كسوف الشمس، اعتقدوا إن الشمس لم تظهر حزنا على وفاة ابن النبي.
أول عبادة يحاسب عليها العبد يوم القيامة هي الصلاة
تابع الداعية الإسلامي، أن سيدنا النبي محمد رد عليهم «هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة وكان يحدث»، موضحًا أن أول عبادة يحاسب عليها العبد يوم القيامة هي الصلاة، وهى أول عبادة فرضت، ولو صلحت صلح سائر العمل، وكل الأنبياء فرضت عليهم الصلاة وبيصلوا، فالصلاة بركة في كل مكان، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ»
أحب الأعمال إلى الله هي الصلاة في وقتها
واستكمل عبدالمعز، حديثه حول أهمية وبركة الصلاة، قائلا: «سيدنا النبي كان بيقول الصلاة حياتي، وكان يقول إن أحب الأعمال إلى الله هي الصلاة في وقتها، ومن أراد أن يكلم الله عليه أن يصلى، يعنى أنت مش نفسك تكلم ربنا، لو عاوز ربنا يفرحك صلى لو عاوز ربنا يبشرك صلى، زى ما حدث مع سيدنا زكريا وهو بيصلى الليل جاءت له البشارة وهو يصلى»، مستشهدا بقول الله تعالى: «فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ».