سباق الهجن في العريش يوزع الفرحة على السيناوية.. وشوشة: إرث أصيل للمحافظة

انتعشت مدينة العريش بسباق الهجن، وعادت معه الفرحة على وجوه أهالي شمال سيناء، عبروا عن سعادتهم بالسباق الذي أقيم على مدار يومين بمضمار غرب العريش الرياضي.
قال عبد القادر مبارك أحد المنظمين لسباق الهجن، ل«الوطن»، إن هناك استفادات كثيرة لأهالي سيناء من إقامة السباق، أولها أن وزير الشباب والرياضة وعد ببناء منطقة الخدمات وفندق، وعمل تحصينات رياضية للمنطقة وأسوار، وإدخال بعض التقنيات التي لم تكن موجودة من قبل.

سباق الهجن رسالة إلى العالم
وقال فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ، إن سباق الهجن أعطى رسالة للعالم بأن سيناء قادرة على تنظيم جميع المسابقات الدولية، موضحا أنهم سيتواصلون مع الاتحاد المصري والعربي لتكرار السباق في القريب العاجل بمشاركة عربية وأفريقية وآسيوية كبيرة، لما يتميز به السباق من اتساع ومناخ وأجواء طبيعية آمنة.
تحقيق رواج تجاري واقتصادي
كما حقق السباق رواجا تجاريا كبيرا، حيث قال اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، في كلمته التي أعقبت تسليم الجوائز، إن المكان بعد أن كان صحراء بعيدة، أصبح به رواجا تجاريا وباعة جائلون، وأصحاب خيول عرضوا خيولهم للبيع والسباق، فيما استعرض أصحاب المعارض منتجاتهم، سواء المنتجات البدوية الخالصة مثل الثوب البدوي، أو عرض المنتجات السيناوية عامة، مثل الأكلات وصناعة الطعام السيناوي والملابس.
وأضاف المحافظ أن السباق هو إرث سيناوي أصيل، وأن المحافظة سوف تفعل كل ما لديها للحفاظ عليه، والعمل على أنجاحه، وتطويره، وسوف نخصص مكانا مؤقتا لاجتماع اللجان المسؤولة بالتنسيق مع مدير الشباب والوزارة مباشرة
وكان الستار قد أسدل على سباقات الهجن بمضمار العريش، بتوزيع الجوائز على المتسابقين، وأعلان أسماء العشر فائزين الأوائل، وتسليم كأس البطولة وتكريم لجان التنظيم والفرق الراعية للسباق.
أقيم السباق على مدار يومين لأول مرة بمناطق غرب العريش بعد توقف 12 عاما، بمشاركة ما يقرب من 600 مطية منها 350 مطية شاركت بشكل أساسي والباقي كانت احتياطات، وكانت المفاجأة إدخال تقنية الVAR التي أضافت نوعا من الشفافية في التحكيم والمراقبة.