محيي الدين: قمة المناخ بشرم الشيخ ترفع شعار تنفيذ التعهدات.. و3 عوامل حاسمة

وجه الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل، الدعوة لمشاركة مزيد من المتطوعين من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، في دعم جهود رائد المناخ لقمة شرم الشيخ، قائلا: «يساندنا فريق عمل كبير من حول العالم، بعضه متطوع، والبعض مكلف من بعض الجهات، لكن التركيز حاليا في أوروبا والولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية، ونحتاج إلى مشاركة أكبر من دول الجنوب، سواء الدول العربية أو الأفريقية أو الإسلامية».
هدفنا تحويل التعهدات لواقع على الأرض
أوضح «محيي الدين»، في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لبرنامج «قمة المناخ»، الذي يقدمه الدكتور عماد الدين عدلي، على شاشة الفضائية المصرية، أن هناك اختلافا في مهمة رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ، عن رواد المناخ للمؤتمرات السابقة، خاصة أن قمة شرم الشيخ ترفع شعار التنفيذ، وتحويل التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمرات السابقة، إلى واقع على الأرض، مؤكدا أن هناك 3 عوامل هي الفيصل بين النجاح والفشل، تتمثل في توافر البيانات الجيدة، وتدبير التمويل المناسب، والقدرة التنفيذية العالية.
أولوية كبرى لملف تمويل العمل المناخي
تطرق رائد المناخ للرئاسة المصرية ل(COP-27)، إلى ملف التمويل، قائلاً إن مؤتمر قمة المناخ، الذى سيعقد فى شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، يعطى أولوية كبرى لملف تمويل العمل المناخي في أفريقيا والأسواق الناشئة، سواء عن طريق مناقشة آليات التمويل المبتكر، أو التعامل مع المشكلات التي تعوق الاستثمار في العمل المناخي، لافتا إلى أن دول العالم سبق أن تعهدت بتدبير 100 مليار دولار سنويا، لتمويل مشروعات الحد من أسباب التغيرات المناخية، أو للتكيف مع تداعياتها، إلا أنه لم يتم سداد سوى 5% فقط من حجم التمويل المتفق عليه.
تنوع آثار التغيرات المناخية
أكد الدكتور محمود محيي الدين، أن الإطار الشامل للتعامل مع التغيرات المناخية في مختلف القطاعات، الزراعة والغذاء والمياه والطاقة وغيرها، رهين بقدرة العلماء على اقتراح الحلول.