قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إنه تم تأسيس المركز العربي للتحكيم منذ 10 سنوات في ظل غياب ثقافة التحكيم في مصر والعالم العربي، موضحًا أنه يهدف إلى نشر ثقافة التحكيم في الدول العربية. وأضاف "عاشور"، خلال كلمته بمؤتمر الوسائل البديلة للقضاء لفض المنازعات، اليوم، أن التحكيم أصبح خطابًا بديلًا لحل الخصومات وفض المنازعات، وأن الحديث عن بدائل التقاضي أصبح ذات أهمية خاصة ليس فقط من خلال التحكيم ولكن من خلال الوساطة والتوفيق التي تحتل أهمية كبيرة حاليًا في الاستثمارات والاشكاليات المتوسطة ذات التكاليف المحدودة، مشيرًا إلى أنها أصبحت بوابة أساسية لحل المنازعات. وأوضح نقيب المحامين، أن المركز العربي للتحكيم الدولي استطاع جمع شمل كل المنظمات العربية للتحكيم في اتحاد واحد، كما استطاع نشر ثقافة التحكيم بشكل واسع في مصر والدول العربية، مضيفًا أن الاتفاقيات الدولية تلزم باللجوء إلى التحكيم في حل المنازعات. وتابع "عاشور"، :"التحكيم يمكن أن يكون له دور هام في حل المنازعات السياسية بين الحكومات والدول العربية خاصة في المنازعات التي يجوز التصالح فيها"، متمنيًا أن يتناول المؤتمر العام الثاني للتحكيم العربي الذي سينعقد في الكويت كل هذه القضايا.