خال «يوسف» ضحية حادث الساحل الشمالي: أختي وبنتها مش هيتحركوا لمدة 4 شهور

حادث مأساوي شهدته منطقة مارينا بالساحل الشمالي، عقب اصطدام دراجة مائية «جيت سكي» بقارب هوائي على متنه أسرة كاملة، ما أسفر عن وفاة الأب في الحال، ولحق به الابن بعد 12 يوما، وتسبب بكسور بالغة متفرقة بجسد الأم وابنتها.
بنبرة حزينة يكسوها الكسرة وعيون تغلبت عليها الدموع، قال خال «يوسف» أحد ضحايا حادث ال«جيت سكي» بالساحل الشمالي، إنه حال وصوله للمستشفى علم بوفاة الدكتور دريم سمير عقب تعرضه للحادث، بينما شقيقته وابنتها تم نقلهما لغرفتي الرعاية، أما «يوسف» تم إدخاله للعناية المركزة لتدهور حالته الصحية، موضحا أنهم قضوا ما يقرب من 3 أيام بمستشفى العلمين بالساحل، مترقبين أي تطور في حالتهم الصحية، ومن ثم تم نقلهم لأحد المستشفيات بالقاهرة.
12 يوما من المعاناة للطفل يوسف حتى لحق بوالده
وتابع خال «يوسف» حديثه مع «الوطن»، أن يوسف نجل شقيقته كان مصابا بعدة كسور بالغة بالجسد منها كسر في قاع الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر في الضلوع وكسر في الحوض، «كانت أصعب إصابة هي الكسر في قاع الجمجمة وفضل في غيبوبة تامة لحد ما اتوفي واحنا الفترة اللي عدت دي كنا خايفين عليه جدا»، موضحا أن الطفل لحق بوالده بعد 12 يوما من وفاته.
إصابات الزوجة وابنتها
وأضاف خال «يوسف»، أن شقيقته وابنتها لديهما إصابات بالغة بالجسد، «أختي جينا عندها 10 ضلوع مكسورين عندها كسر في الحوض من الاتجاهين، أما بنتها عندها كسر في 3 ضلوع وكسر في الحوض من الاتجاهين وكسر في الترقوة متدمرين مش هيتحركوا لمدة 4 شهور وهما نايمين على سرير».
اعترافات الطالبة المتسببة في الحادث
أدلت الطالبة المتسببة في الحادث، باعترافاتها أمام جهات التحقيق، وردت على التهم الموجهة لها، قائلة إنها لا تعرف أسرة يوسف، وأنها خلال سيرها بسرعة اصطدمت بالقارب وقت محاولتها الدوران والعودة مرة أخرى للشاطئ، كما أنها تضررت هي الأخرى بإصابتها بكدمة في البطن، وأن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذها وأفراد الأسرة التي كانت في القارب.