بالتزامن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية وإقرار مجلس الوزراء تعديلات الدوائر وتقديمها للرئيس سادت حالة من النشاط بين من ينوون الترشح، وشرع عدد من الطامحين في الوصول إلي كرسي البرلمان فى طرح أنفسهم للمواطنين عبرجولات إستكشافية، فيما بدأ عدد آخر في تعليق لافتات وبانرات الدعاية الإنتخابية، فى الوقت الذى تعانى فيه الأحزاب من الإرتباك حتي الآن، بسبب التحالفات المركزية وسيطرة الأمانات العامة لها على إختيار المرشحين. تشهد المنافسة هذه المرة خوض عدد من الصحفيين ممن لهم تجارب إنتخابية سابقة المعركة، يتقدمهم عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، وأحمد بدوى مساعد رئيس تحرير الجمهورية، والذى خاض الإنتخابات في 2011 ولديه فرص كبيرة هذه المرة، وعماد العطار الذى ترشح مستقلاً فى الدورة الماضية عن دائرة طوخ، وعبد المؤمن قدر وعمرو بدر، واللذان خاضا الإنتخابات عن دائرة شبين القناطر كمستقلين ولم يحالفهما الحظ، لكنهما أعلنا ترشحهما فى الإنتخابات المقبلة. على الجانب الآخر بدأ عدد من رجال الحزب الوطنى فى الظهور مرة أخرى وخاصة بدائرة بنها والقناطر الخيرية وشبين القناطر، تمهيداً لخوض المعركة الانتخابية، وعلى رأسهم الدكتور محمد الفيومى رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وأحد رموز الحزب الوطني السابقين .. والذى أعلن ترشحه بدائرة طوخ ليكون بديلاً عن شقيقه الدكتور سيد الفيومي البرلماني السابق عن الحزب الوطنى .. ووكيل لجنة التعليم بالبرلمان، الذى أعلن عن عدم خوضه الانتخابات مرة أخرى بعد سقوط الحزب حيث يواجه الفيومي معركة شرسة ورفض كبير من قطاعات الشباب نظراً لإرتباطه بنظام مبارك، ومن أبرز الأسماء التى ظهرت بقوة للترشح على المقاعد الفردية المخرج خالد يوسف بدائرة كفر شكر، معقل عائلة محى الدين، بدعم واضح من حزب التجمع . هناك أيضا عدد من الأسماء التى أعلنت ترشحها للبرلمان المهندس محمد طنطاوى سكرتير عام محافظة القليوبية عن دائرة مركز بنها، وسامي عبد الوهاب عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة والقطب الناصري ومصطفي عبد الحميد فرج ووزير التعليم الأسبق جمال العربي عن دائرة قسم بنها، والدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، ومحمد عبد العزيز القيادى المنشق عن حركة تمرد، وعبدالحميد المناعى عن دائرة شبرا الخيمة، وجمال كوش النائب السابق عن حزب الوفد بدائرة بنها، ومحمد سليم أمين حزب الوفد بالقليوبية عن دائرة طوخ وحسن عبد السلام امين التنظيم بالحزب العربي للعدل والمساوة . فيما كشف مصدر مطلع بحزب الوفد بالقليوبية عن الإستقرار بشكل شبه نهائي على أسماء مرشحي البرلمان على المقعد الفردي وهم : ياسر الهضيبي، والمستشار أحمد البرنس في شبين القناطر، والمهندس محمود عطية ونجيب لطفي غريب في قسم أول شبراالخيمة، ومحمد المغربي وشهرته ميمي المغربي في قسم ثان شبرا الخيمة، وسامي سرحان في كفر شكر، وحسين عشماوي ومجدي طلبة قسم قليوب، ومحمد مدنية وأحمد العربي بالخانكة، واللواء مجدي سيف وجمال كوش بمركز بنها، واللواء وجدي بيومي بقسم بنها . لا تختلف الحال كثيراً داخل الحزب المصرى الديمقراطى، حيث تم الاتفاق على عدد من الأسماء بعدد من الأمانات منها: شبرا الخيمة أول وثاني والقناطر وشبين والخانكة وقليوب والعبور، وفى مقدمة المرشحين فريدي البياضي عن دائرة القناطر الخيرية، وحسن أبو السعود وحسن السباعي عن أول وثانى شبرا الخيمة، وإسكندر سمير اسكندر عن دائرة الخصوص، ومريم حليم وهبة عبد الرحمن مرشحين محتملين على القوائم، وتم إرسال الأسماء إلى لجنة الإنتخابات البرلمانية بالحزب بالقاهرة للجنة التى تم تشكيلها لإختيار المرشحين . فيما تجرى ترتيبات داخل حزب المصريين الأحرار لتجهيز مرشحيه والتفاوض مع عدد من القيادات والأسماء اللامعة داخل المحافظة للترشح عن الحزب، وفى مقدمتهم المهندس محمد طنطاوى السكرتير العام، والدكتور صلاح عبدالعظيم رئيس المجلس الشعبى بطوح سابقاً، ومن الحزب الدكتور ممدوح الشربينى والدكتور علاء جودة.. وغيرهم من الأسماء من الأعضاء، على أن تعلن قائمة الأسماء بشكل نهائي وفق التحالف الإنتخابي الذى سينضم إليه الحزب بعد التنسيق على مستوى المركزية أو محليا وبما تقرره الأمانة المركزية للحزب فى هذا الشأن. فيما لم يظهر على الساحة أى من النواب السابقين عن التيارات والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامى بما فيها حزب النور الذى ما زال يجرى ترتيبات داخلية التزاماً بما تقوم به الهيئة العليا للحزب حول خوض الانتخابات ويبحث عن تحالف ينضم إليه وفتح الباب أمام الأقباط وغير أعضاء الحزب للترشح ممثلين عنه لموقفة الحرج فى ظل اختفاء أحزاب التيارات الإسلامية من المشهد .