شهدت جمهورية الجبل الأسود، والمكسيك، أحداث أمنية، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 26 آخرين في عمليات إطلاق نار وأعمال عنف، خلال الساعات القليلة الماضية. وقتل 12 شخصا بينهم طفلان ومسلح، وأصيب 6 آخرون، في إطلاق نار عشوائي في مدينة «سيتينيي»، بجمهورية الجبل الأسود «مونتينيجرو» الواقعة جنوب شرقي أوروبا. وقال مدير شرطة «الجبل الأسود» زوران برديانين، إن رجلا «34 عاما»، قتل شقيقين «8 و11 عاما»، باستخدام بندقية صيد وأصاب والدتهما، التي لقت مصرعها بمستشفى في وقت لاحق. إصابة أحد عناصر الشرطة في تبادل إطلاق النار وخرج مُطلق النار، من المنزل وقتل 7 أشخاص آخرين، فيما قالت الشرطة، إن أحد عناصرها أصيب في تبادل إطلاق النار. وأضاف برديانين، إن الأسرة المجني عليها كانت تقيم في منزل مُطلق النار كمستأجرين، فيما وصف التلفزيون الرسمي الحادثة ب الخلاف عائلي. من جابنه، قال مركز الطوارئ لإذاعة وتليفزيون الجبل الأسود، إن رجلاً أُصيب بجروح خطيرة في الرأس والصدر. من جانبها، أشارت ممثلة الإدعاء أندريانا ناستيتش، لتلفزيون «فييستي»، إلى أن مطلق النار لقى حتفه على يد مدني، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. بدوره، قال رئيس وزراء البلاد، دريتان أبازوفيتش، إن الحكومة تعلن الحداد 3 أيام بعد المأساة، داعيا على «تليجرام»، جميع مواطني الجبل الأسود ليكونوا مع عائلات الضحايا الأبرياء، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأشار رئيس الجبل الأسود ميلو دوكانوفيتش، إلى أن الحادث هو مأساة غير مسبوقة تؤثر على البلد بأكمله، معربا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، عن تعازيه لأسر الضحايا. وقال دوكانوفيتش، إن «يجب علينا جميعًا كمجتمع التضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة». مقتل 11 شخصا بينهم صبي جراء أعمال شغب في أحد السجون المكسيكية وفي المكسيك، قتل 11 شخصا، بينهم صبي «12 عامًا» وأصيب 20 آخرين، جراء أعمال شغب في أحد السجون المكسيكية، امتدت إلى شوارع مدينة «سيوداد خواريز» بولاية «تشيهواهوا» على الحدود مع الولاياتالمتحدة. وقال وكيل الأمن العام، ريكاردو ميخيا بيرديجا، خلال إفادة صحفية، إن قتالا اندلع داخل مركز الاعتقال خلف 20 مصابا، شاركت فيه عصابة «مشيكليس»، مشيرا إلى إصابة 4 نزلاء بأعيرة نارية، فيما تعرض الباقون للضرب والارتجاج. وأضاف بيرديجا، أن نزيلان توفيا متأثرين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية، وأوضح وكيل الأمن العام، مشيرا إلى استعادة السيطرة على السجن. وبدأت «مشيكليس» في أعمال شغب ومهاجمة المدنيين في «سيوداد خواريز»، وأطلقت النيران على متاجر صغيرة وأضرمت فيها النيران. وتابع بيرديجا قائلا، إن 9 أشخاص قتلوا إضافة إلى حالتي وفاة داخل السجن، ومن بين القتلى 4 من موظفي «ميجا راديو» الإذاعية ومضيف و3 فنيين، فيما اعتقلت الشرطة المكسيكية، 10 من المشتبه بهم في أعمال العنف. اعتقال 6 أعضاء مزعومين في «مشيكليس» بمساعدة الجيش والحرس الوطني كما اعتقلت الشرطة المكسيكية، 6 أعضاء مزعومين في «مشيكليس» بمساعدة الجيش والحرس الوطني. وبدأت أعمال العنف، عندما اشتبك أعضاء «كارتل سينالوا» سيئ السمعة بقيادة خواكين «إل تشابو جوزمان» مع «لوس مكسيكلس» المحلية، في «سجن خواريز». بدوره، قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي: «لقد هاجموا المدنيين الأبرياء مثل نوع من الانتقام»، مضيفا إن الأمر لم يكن مجرد صدام بين مجموعتين، بل وصل إلى النقطة التي بدأوا فيها إطلاق النارعلى المدنيين الأبرياء. وأضاف أوبرادور، أن هذا هو أسوأ شيء في القضية، فيما قال رئيس البلدية كروز بيريز كويلار، على «تويتر» و«فيسبوك»، إن خواريز في حداد ويعمل المئات من رجال إنفاذ القانون في خواريز لصالح خواريز. ووصل 300 جندي إلى «مطار خواريز» على متن طائرة تابعة للقوات الجوية المكسيكية، أمس الجمعة لدعم القوات الموجودة بالفعل على الأرض على الحدود.
