كثف الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى، المرشحان لرئاسة حزب الحرية والعدالة، من تحركاتهما داخل الحزب قبل عقد اجتماع المؤتمر العام لانتخاب أحدهما رئيساً للحزب خلفاً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى 19 أكتوبر الحالى. وكشف العريان فى تصريحات إعلامية، أمس، عن أن الجماعة تعد الدكتور الكتاتنى ليكون رئيس مجلس الشعب المقبل وستستعد لتكون الأغلبية فى البرلمان، مع الأخذ فى الاعتبار أنها تريده أن يكون متنوعاً وممثلاً لكل الشعب، موضحاً أن الحزب يؤمن بالديمقراطية، وسيقف الخاسر فى الانتخابات وراء الفائز ويدعمه، وطالب القوى السياسية بأن تحترم الديمقراطية وأن تكون محاسبة الرئيس أمام الصناديق الانتخابية. وكشف عمر جمال، مدير حملة «العريان»، ل«الوطن» عن تحركاته الأخيرة ليكسب أكبر عدد من أعضاء المؤتمر العام، وقال: «هناك 4 لجان مشكلة داخل الحملة منها لجنة الاتصال التليفونية بأعضاء المؤتمر العام وإرسال بعض الرسائل لهم تتضمن برنامج العريان، ولجنة أخرى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ولجنة مسئولة عن زيارات العريان فى المحافظات»، موضحاً أن زيارات العريان لأعضاء المؤتمر العام فى المحافظات ستنتهى الخميس المقبل، فيما بدأ يركز «الكتاتنى» على مخاطبة أعضاء المؤتمر العام من كافة الفئات عبر برنامجه الانتخابى، حيث يركز على تفعيل دور الشباب والمرأة، وتربية كوادر جديدة، وبناء جسور مع الأحزاب والإعلام والخارج. وقال الدكتور محمد عماد الدين، القيادى بالحزب: «الكتاتنى يعتمد على كونه كان وكيلاً لمؤسسى الحزب وبالتالى لديه علاقات واسعة مع قيادات الحزب بالمحافظات».