أعلنت موسكو، أن واشنطن تواصل صب الزيت على النار في أزمة أوكرانيا، وتقديم مساعدات إضافية، وقال السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أناتولي أنتونوف، إن الأخيرة تقترب بذلك من خط خطير في المواجهة مع بلاده. أنتونوف: «واشنطن» لا تنوي الاستماع إلى صوت العقل وأشار أنتونوف، إلى أن تخصيص مليار دولار إضافي ل اوكرانيا، يؤكد أن «واشنطن» لا تنوي الاستماع إلى صوت العقل والمنطق ولن تساهم في التسوية السلمية. موسكو: «الناتو» يعلن نفسه حلفا نوويا بشكل سافر من جانبها، دعت «موسكو»، «واشنطن»، إلى سحب أسلحتها النووية من الدول الثالثة، وخاصة من الدول غير النووية، وأشار نائب مدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، إيجور فيشنيفيتسكي، خلال المؤتمر الخاص بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي، إلى أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يعلن نفسه حلفا نوويا بشكل سافر. وأضاف فيشنيفيتسكي، أن تحالف «أوكوس»، الذي يضم في عضويته كل من «الولاياتالمتحدةالأمريكية-بريطانيا-أستراليا»، يضع مقدمات لانطلاق حلقة جديدة من سباق التسلح في «منطقة آسيا» والمحيط الهادئ. وأوضح فيشنيفيتسكي، أن الأسلحة النووية الأمريكية موجودة على أراضي دول غير نووية، وهي تتدرب على استخدامها، وأكد المسؤول الروسي، أن ذلك يؤثر سلبيا على الأمن ويزيد من مخاطر نزاع نووي ويعرقل نزع السلاح النووي. الأممالمتحدة: «ستارت-3» عنصرا مهما للأمن والسلام الدولي بدورها، دعت منظمة «الأممالمتحدة»، موسكووواشنطن إلى تسوية جميع القضايا المتعلقة بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، المعروفة باسم «ستارت-3»، وخاصة مسائل التفتيش، موضحة أن المعاهدة عنصرا مهما للأمن والسلام الدولي، ونظام نزع السلاح النووي. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، إبلاغ الولاياتالمتحدة بإخراج مواقعها العسكرية مؤقتا من عمليات التفتيش في إطار «ستارت-3»، بسبب القيود المفروضة من قبل واشنطن. وفي سياق متصل، قالت «واشنطن»، إنها بصدد إصدار تأشيرات دخول لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والوفد المرافق له إلى جلسات أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى، في نيويورك، رغم فرض العقوبات.