أعلنت القوات الأوكرانية، مقتل 24 جنديًا روسيًا، وتدمير مستودع ذخيرة، ودبابة من طراز «تي 62»، أمس الأحد، جنوبي البلاد. وشنت الطائرات الهجومية وطائرتا مروحيتان تابعتان للقوات المسلحة الأوكرانية، 3 غارات على أهداف روسية في منطقة «خيرسون» و«بريسلاف». مقتل نحو 42200 من القوات الروسية منذ بداية الحرب وأشارت وكالة الأنباء الأوكرانية، إلى مقتل نحو 42200 من القوات الروسية في الفترة من 24 فبراير الماضي إلى 7 أغسطس الجاري. وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية إن موسكو تحاول شراء أصوات السكان المحليين لتنظيم استفتاء وهمي في منطقة خيرسون الواقعة جنوبي أوكرانيا، مضيفة أن روسيا وعدت بالمساعدة بمبلغ 10000 روبل روسي «حوالي 165 دولارًا أمريكيا. وفي 29 يونيو الماضي، قال نائب رئيس الإدارة المدنية العسكرية في «خيرسون»، إن الاستعدادات بدأت في المنطقة لإجراء استفتاء شعبي بشأن الانضمام إلى روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة «الأممالمتحدة»، أنطونيو جوتيريش، إن أي هجوم على محطات للطاقة النووية بأوكرانيا عمل انتحاري، مضيفا أنه يجب وقف العمليات العسكرية في محيط محطة «زابوريجيا» النووية، لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إليها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. «طوكيو» تعتزم الاحتفاظ بأسهم شركات بلادها في مشروع «سخالين -1» بدوره، أوضح وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، أوكويتشي هاجيودا، أن «طوكيو» تعتزم الاحتفاظ بأسهم الشركات اليابانية في مشروع «سخالين -1» الروسي، مضيفا في مؤتمر صحفي، إن بلاده على علم بمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بويتين. وأشار هاجيودا، أن اليابان تتفهم أنه قبل نهاية العام، ستصبح المعاملات مع الأسهم والأصول الأخرى في «سخالين -1» مستحيلة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وأصدر بوتين، في 5 أغسطس الجاري، مرسوما بشأن حظر التعاملات مع الأسهم المملوكة لدول غير صديقة، بما في ذلك في مشروع «سخالين -1». وحظر المرسوم الروسي، حتى نهاية عام 2022 المعاملات مع الأسهم المملوكة لأشخاص من دول غير صديقة في الشركات الروسية الاستراتيجية والشركات التابعة لها، في المشروع وحقل خارياجينسكوي. هاجيودا: «سخالين -1» مهم لطوكيو كمصدر لإمدادات النفط وشدد وزير الاقتصاد الياباني، أن المشروع الروسي مهم لطوكيو كمصدر لإمدادات النفط خارج منطقة «الشرق الأوسط» التي تعتمد منها البلاد على الوقود بنسبة 90%. وفي كوريا الجنوبية، يواجه اقتصاد البلاد مخاطر هبوط متزايدة بسبب ارتفاع التضخم وتفاقم الأوضاع الاقتصادية الخارجية، وأشار معهد «التنمية الكوري»، في تقرير التقييم الاقتصادي الشهري إلى أن الاقتصاد يسير على مسار التعافي المعتدل، لكن مخاطر الهبوط تتزايد في الصناعات التحويلية بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولاياتالمتحدة والصين. وتصاعدت المخاوف بشأن ركود تضخمي، بسبب تصاعد عدم اليقين الاقتصادي من أزمة أوكرانيا، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي «البنك المركزي» لأسعار الفائدة.
