العثور على جثة شاب «متعفنة» في مقابر باب الوداع بالفيوم: «الناس جريت»

رائحة كريهة انبعثت من المقابر، ازدادت يومًا تلو الآخر، حتى لم يعد الأهالي يتحملون تلك الرائحة، حينما دخلوا لتنظيف المقابر، اعتقاداً منهم بأنّه ربما تكون رائحة حيوان نافق، أو إحدى المقابر مفتوحة، فتجمّع عدد من سكان محيط مقابر «باب الوداع» بنطاق قسم شرطة ثان الفيوم، وتتبعوا مصدر الرائحة، حتى أصيبوا بصدمة عقب عثورهم على جثة شاب في حالة تعفن كامل، وتفوح منها رائحة كريهة جداً، فأصيبوا بحالة من الفزع وهرعوا إلى خارج المقابر بينما اتصلوا بالشرطة لاتخاذ اللازم.
بلاغ بالعثور على جثة بالمقابر
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد سامح عزب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيها بلاغاً من سكان منطقة باب الوداع، بالعثور على جثة شاب متعفنة ملقاة داخل المقابر.
الشرطة تنتقل لمعاينة الجثة
وانتقل على الفور ضباط قسم شرطة ثان الفيوم، برئاسة المقدم حسين فؤاد رئيس مباحث القسم إلى مكان البلاغ في مقابر باب الوداع، وعُثر على جثة شاب في العقد الثالث من العمر منتفخة، وتفوح منها رائحة كريهة، والجثة في حالة تعفن.
تحديد هوية صاحب الجثة
وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة ثان الفيوم، من تحديد هوية صاحب الجثة، وتبينّ أنّه يدعى «طاهر.م.أ، 32 سنة»، فيما جرى استدعاء سيارة الإسعاف إلى مقابر باب الوداع، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق.
ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الجثة، وبالعرض على جهات التحقيق، أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد وقت وأسباب الوفاة، وبيان عمّا إذا كان هناك شبهة جنائية في وفاة الشاب من عدمه، وتقديم تقرير تفصيلي بذلك فور الانتهاء من التشريح.