5 ملايين تونسى يختارون رئيساً جديداً فى جولة «الإعادة».. اليوم

«السبسى»: الشعب يختار بين «الخراب» ومستقبل أفضل.. و«المرزوقى»: «نداء تونس» خطر على الثورة

تشهد تونس اليوم إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التى تشكل اقتراعاً تاريخياً يتنافس فيه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقى ومنافسه الباجى قائد السبسى، مؤسس ورئيس حزب «نداء تونس»، فى انتخابات تُنهى مرحلة انتقالية دامت 4 سنوات، ويشارك فيها نحو 5.3 مليون تونسى ممن يُسمح لهم بالاقتراع.
وقالت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية إن «تونس شهدت صمتاً انتخابياً، وحظر نشاط الحملات الانتخابية، أمس، وأنهت استعداداتها لجولة الإعادة». ومن المقرر أن يشكل حزب «نداء تونس» الليبرالى الذى يقوده «السبسى» الحكومة الجديدة بعد أن حاز الأغلبية فى الانتخابات التشريعية. وشهدت الفترة الماضية التى تلت الإعلان عن جولة إعادة بين «المرزوقى» و«السبسى»، تبادل اتهامات بين المرشحيْن وتأججت حالة التوتر فى البلاد. وقال «السبسى»، فى ختام حملته الانتخابية فى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، إنه «على شعبنا أن يختار بين الرجوع إلى الترويكا (حزب النهضة الإسلامى وحليفاه التكتل والمؤتمر) التى خربت البلاد خلال 3 سنوات أو أناس آخرين يريدون مستقبلاً أفضل لتونس». واعتبر «المرزوقى» أن «السبسى» وحزب نداء تونس، الذى يضم يساريين ونقابيين وأيضاً منتمين سابقين لحزب «التجمع» الحاكم فى عهد الرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على، يمثلان «خطراً على الثورة» لأنهما امتداد لمنظومة الحكم السابقة فى تونس.