التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، عدداً من الأدباء والمثقفين والكتّاب، فى لقاء استمر 5 ساعات بقصر الاتحادية، فيما طلب الأدباء تبنى الدولة لمشروع ثقافى كبير للنهوض بمصر. حضر اللقاء 22 أديباً، من بينهم فاروق جويدة، وأحمد عبدالمعطى حجازى، وجمال الغيطانى، ويوسف القعيد، وفاروق شوشة، الأمين العام لمجمع اللغة العربية ومحمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والسيناريست وحيد حامد، والكاتبة فاطمة ناعوت، والمؤرخة لميس جابر. وقال الكاتب الصحفى محمد سلماوى، إن اللقاء الذى جرى بطلب من الرئيس عُقد على جلستين. وأضاف ل«الوطن»: «خرجنا مطمئنين لما يحدث، وأكثر إدراكاً لحقائق الوضع بمصر». وقالت فاطمة ناعوت، ل«الوطن» بعد نشرها تغريدة على صفحتها بموقع «تويتر» وقت اللقاء: «الرئيس قال لنا إن هناك حرباً من الدول المعادية بهدف تفكيك مصر، وكسر إرادة الشعب المصرى، ونحن هدفنا وحدة مصر والحفاظ عليها». من جانبه، صرّح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التعرف على العديد من الرؤى والأطروحات الخاصة بالأوضاع الداخلية المصرية، واهتمامات المجتمع المصرى، مع التركيز على أهمية دور التعليم وقطاع الإعلام فى زيادة الوعى، ونشر الثقافة المعتدلة، ومكافحة الفكر المتطرف. ورداً على استفسارات الحضور، أوضح الرئيس أن الهدف الاستراتيجى فى المرحلة الحالية هو الحفاظ على الدولة المصرية وتثبيت دعائمها فى مواجهة التحديات المختلفة، وشدد الرئيس على أن الإصلاح يتعين أن يكون تدريجياً ودون اتخاذ إجراءات عنيفة من شأنها زعزعة استقرار المجتمع، ونوّه إلى أهمية التحلى بالتفاؤل والأمل فى المستقبل ما دامت أن مصر، قيادة وشعباً، لا تدخر جهداً لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف ثورتيها، وأكد الرئيس حرص الدولة على مواصلة دورها فى إنتاج الأعمال الفنية الهادفة.