هددت شركة كاديمارالملاحية الوكيل الملاحي للخط التركي، بالذهاب إلى ميناء حيفا بإسرائيل والتعامل معه بدلا من ميناء السخنة، في حالة عدم فض اعتصام عمال شركة دبي العالمية بالميناء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة الملاحة للسفن بالميناء. وقالت شركة كاديمار، في خطاب رسمي موجة إلى شركة مواني دبي المتعاقدة مع هيئة مواني البحر الأحمر، "على إدارة ميناء السخنة أفي حالة عدم إمكانية التعامل مع السفن التركية في الميناء سيتجة الربان مباشرة إلى ميناء حيفا بإسرائيل"، وأصدرت الأوامر على الربان بتنفيذ ذلك وانتظار التعليمات ببدء خدمة الخط الملاحي من ميناء "إسكندرون التركي" إلى ميناء حيفا الإسرائيلي. ومن جانبه، أكد اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أنه فور علمه بالخطاب أصدر أوامرة بتغيير مسار السفينة التركية إلى ميناء الأدبية لتفريغ حمولتها بدلا من مياء السخنة، وبالفعل وصلت السفينة التركية إلى ميناء الأدبية عصر أمس، وتم تفريغ الشحنة بعد أن تم إبلاغ الوكيل الملاحي للسفن التركية. وأشار جاب الله إلى أن الخط الملاحي "إسكندرون-حيفا" كان يعمل كخط اقتصادي بين تركيا وإسرائيل قبل توقيع اتفاقية بين الجانبين المصري والتركي، مؤكدا أن خط الشاحنات "الرورو" تستخدمه تركيا للعبور إلى المواني المصرية المتجهة إلى المواني السعودية طبقا للاتفاقية المصرية التركية. وكان عمال شركة دبي قد أوقفوا الحركة على أرصفة ميناء العين السخنة لليوم الرابع على التوالي، بعد علمهم بقرار إدارة شركة دبي بالإمارات بإنهاء خدمة 8 عاملين عن طريق فاكس إلى إدارة الشركة بالميناء قالت فيه "إن التقارير أثبتت أنهم قصرو في عملهم وحرضوا زملائهم على الدخول في إضراب الشهر الماضي، ما تسبب في وقوع خسائر مالية"، الأمر الذي أدى إلى تضامن باقي العمال مع زملائهم المفصولين، وبدأوا في تعطيل العمل في الميناء من خلال إنهاء العمل في 7 شاحنات بدلا من 25 حاوية كما هو متبع، كنوع من الضغط على الشركة.