غرق شاب في حمام سباحة بقها.. والتحقيقات: أصيب بتشنجات ومات بالمستشفى

تعرض شاب عمره 18 عاما للغرق داخل حمام السباحة بمدينة قها، وتم انتشاله حيا من الحمام، غير أنه لفظ أنفاسه فور وصوله مستشفى قها.
وتبين أن الشاب كان يعاني من تشنجات وكهرباء زائدة على المخ، وأصيب بحالة تشنج في المياه، وتم انتشاله حيا ونقله للمستشفى، وتوفي هناك، وجار تحديد سبب الوفاة.
التصريح بدفن الجثة
وحُرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق، وأمرت بندب الطب الشرعي لفحص الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث.
وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة قها، يفيد تلقيه إشارة من المستشفى بوصول شاب عمره 18 عاما، ولفظ أنفاسه فور وصوله نتيجة تعرضه للغرق بحمام سباحة بمركز شباب قها.
توفى في المستشفى
وانتقلت الأجهزة الأمنية، وبسؤال مسؤولي مركز الشباب، أفادوا أن الشاب نزل الحمام، وبعد فترة تعرض للغرق فتم إنقاذه ونقله للمستشفى حيث لفظ أنفاسه.
من جانبه، أكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الحمام مطروح بنظام حق الانتفاع لمستثمر، وهناك تعليمات ولوائح في التشغيل مع وجود منقذين مؤهلين ومدربين معتمدين والإشراف الفني للمستثمر.
وأكد مسؤول مركز شباب قها، أن الشاب الذي توفى كان يعاني من حالة تشنحات وكهرباء زائدة، وأنه نُقل بالإسعاف للمستشفى وهو حي وفارق الحياة بعيدا عن حمام السباحة، مشيرا إلى أن جميع الأفراد والأطقم المطلوبة لعمل حمام السباحة كانت متواجدة، وأنه جرى تشكيل لجنة من المديرية للتحقيق في الواقعة، وما إذا كان هناك ثمة إهمال من عدمه مع متابعة التحقيقات لتحديد سبب الوفاة.
فيما كلف وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي بتشكيل لجنة لمعرفة المتسببين، وإحالة المقصرين للتحقيق.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتفريغ الكاميرات لمعرفة المشهد الحقيقي لعملية الغرق، وانتداب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.