تواصل «الوطن»، نشر اعترافات المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين. وبدأت أقوال المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال خلال التحقيقات، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الواقعة، بمشاركة شريكه، كاشفا عن وضعه إشارة لتنفيذ الجريمة، وهي تجهيز كوب من الشاي، لتكون علامة التنفيذ، وما إن انطلقت الإشارة، غافلها زوجها المتهم، وسدد لها 3 ضربات بجسم سلاح ناري مرخص، وجثم عليها وأطبق على عنقها، وهم إليه المتهم الآخر، وجلس خلفها وكبل ذراعيها لشل مقاومتها، وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة. دفن الضحية بعد إنهاء حياتها واستطرد المتهم الأول في أقواله، بعد أن تأكد من مفارقتها الحياة، لف جسدها وعنقها بسلسلة حديد، وأغلق بقفلين، إذ صور له عقله أنها شيطانة، قد تقوم من مرقدها، وأن قتلها في عداد الأمور المغفورة، وقام المتهم الثاني بربط ساقيها بقطعة قماش، ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى، ونقلها لموضع الحفرة باستخدام سيارة المتهم الأول، وأنزلها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفًا، وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جسدها، وهال عليها التراب، وحطم هاتفيها، وألقى أغراضها وهاتفيها النقالين في ترعة المريوطية. ونقل الآخر بعدها بيومين كمية من التبن لتكون أعلى موضع دفن الجثمان، إمعانا في التمويه. أولى جلسات المحاكمة يذكر أن محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، حددت جلسة غد الأربعاء أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي «محبوسين احتياطيا» في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمداً مع سبق الإصرار.
