قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، قبيل اجتماعه بنظرائه الألماني والبريطاني والأمريكي، إن فرنسا تسعى للتوصل إلى حل يجمع في إطار الحراك الدبلوماسي داخل الأممالمتحدة بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأوضح فابيوس، للوكالة الفرنسية، قائلًا: "إذا قدم الفلسطينيون إلى مجلس الأمن الدولي، النص الذي بين أيديهم فإن الأمريكيين أعلنوا أنهم سيستخدمون الفيتو ضده، وبالتالي فأن هذا القرار لن يقبل، كما ستكون هناك على الأرجح إجراءات رد فعل من الجانب الفلسطيني"، مضيفًا أن ما نريده هو التوصل إلى حل يجمع مختلف الأطراف. وأعلنت القيادة الفلسطينية نيتها التقدم، الأربعاء، بمشروع قرار دولي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في غضون عامين. من جانبها، بدأت فرنسا منذ أسابيع مشاورات مع لندن وبرلين ثم واشنطن وعمان لإعداد نص توافقي يحصل على تأييد أعضاء مجلس الأمن ال 15، وسيدعو مشروع القرار إلى استئناف سريع للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ الربيع، على قاعدة قواعد أساسية مثل التعايش السلمي بين دولة فلسطينية وإسرائيل لكن دون تحديد تاريخ لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية. ومن المقرر، أن يجتمع فابيوس، مساء اليوم، في صالة الشرف في مطار أورلي قرب باريس، بنظرائه الألماني والبريطاني والأمريكي لبحث هذه المبادرات، ويجتمع، غدًا، في باريس بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.