"تلاوي" تدعو شباب مصر لنبذ العنف والتشدد

دعت السفيرة مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الشباب المصري، للعودة إلى السمات المصرية الأصيلة، ونبذ العنف والتشدد.
جاء ذلك خلال توقيع التلاوي، صباح اليوم الأحد، مع السيد الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي اطلقها المجلس القومي للمرأة لمكافحة العنف ضد المرأة تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت السفيرة مرفت تلاوي، أن المرأة هي حجر الأساس لمحاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن المرأة عليها دور مهم وعظيم في تربية الأجيال القادمة على حب الوطن والانتماء اليه، والابتعاد عن الفكر الإرهابي المتطرف، مشيرة إلى أن الهدف من الاستراتيجية هو حماية الأسرة والمجتمع بأسره.
وأكدت رئيس المجلس، أنه يجب على جميع المسؤولين في الدولة أن يكونوا قدوة لباقي أفراد الشعب حتى نتمكن من تغيير السلوكيات السلبية التي حدثت لنا نتيجة الفكر الرجعى المتشدد الذي انتشر في الآونه الآخيرة في مصر، مضيفة ان المجلس حريص على التواجد في الجامعات لتعريف الفتيات بحقوقهن وواجباتهن ولتشجيعهن على الثقة بقدراتهن وبإمكانياتهن ، ولدعوة الشباب الرجوع الى شخصية الرجل المصري الشهم الحريص على الحفاظ على افراد اسرته ومجتمعه .
ومن جانبه أكد الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، أن المرأة المصرية هي جزء أساسي من المجتمع المصري، وهى العنصر النشط والفعال الذي يدعم الجزء الآخر، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي حريصة على دعم تمكين المرأة وتثقيفها سياسياً واقتصاديًا.
وأكد أنه خلال العامين الماضيين قامت الوزارة بالعديد من الأنشطة التي تخص الفتيات في اطار ما يعرف ببرلمان الشباب، مؤكداً أن الفتيات أصبح لديهن وعي بحقوقهن، وواجباتهن في كل المجالات، داعياً الفتيات أن يشاركن بقوة في انتخابات اتحاد الطلاب المقبلة.
وأوضح عبدالخالق، أن الدراسات العلمية كلها تؤكد أنه حينما يتم إعداد المرأة إعداداً سليماً ، سيعود ذلك على الأبناء فهي المسؤولة الأولى عن تربية سليمة قوامها الأخلاق والقيم والمبادئ.
وأشار إلى أنه سيتم عرض مذكرة التفاهم التي يوقعها المجلس، اليوم، على المجلس الأعلى للجامعات في دورته المقبلة، وسيتم إرسالها إلى كافة الجامعات حتى يتم تفعيلها .
جدير بالذكر أن المجلس وقع خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل من وزارات الداخلية، التضامن الاجتماعي، التطوير الحضاري والعشوائيات، القوى العاملة والهجرة، التربية والتعليم، والشباب، والصحة والسكان، والأوقاف، والعدل ، ووزارة السياحة.