دار الإفتاء توضح أركان الحج: أولها الإحرام وأساسها عرفة وآخرها السعي

أيام نعيشها بأجواء روحانية شديدة الخصوصية لما فيها من الركن الأعظم من أركان الإسلام وهو الحج، لذلك يبحث الكثيرون عن أركان الحج، التي لا يصح الحج إلا بها، لمعرفة مناسكه وواجباته وسننه لاسيما وأنها فريضة ربما يؤديها الفرد مرة في العمر، نظرا لتكلفتها الباهظة، وشرحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أركان الحج.
وأوضحت دار الإفتاء أنَّ مناسك الحج تنقسم إلى أركان وواجبات وَسُنن، مشيرة إلى أنَّ من أركان الحج الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام، والسعي بين الصفا والمروة، أما واجبات الحج فهي الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
وعن سنن الحج فتشمل طواف القدوم، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
أركان الحج
أما أركان الحج هي مجموعة من الأمور يقوم عليها الحج ولا يصلح الحج إلا بها جميعا وهم 4 أركان أولها الإحرام، وثانيها الوقوف بعرفة، وثالثها طواف الإفاضة، ورابعها السعي بين الصفا والمروة.
الإحرام
وأوضحت أنَّ أول ركن من أركان الحج، الإحرام وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أوالتجرد، ويخطئ كثير من الناس، إذ يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط، وهو واجب من واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين.
الوقوف بعرفة
وأشارت دار الإفتاء إلى أنَّ الوقوف بعرفة وهو الركن الثاني من أركان الحج، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف، وليحذر الحاج الوقوف بوادي عُرَنة، وله أن يقيل فيه، ولكن لابد له أن يتحرك منه بعد الزوال.
طواف الإفاضة
وتابعت: «في عرفة يقصر ويجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشاء، ثم طواف الإفاضة أو الزيارة وهو الركن الثالث، ووقته من ضحى يوم العيد ولا حد لآخره، والأفضل أن يعمل يوم العيد، ومن لم يتمكن ففي أيام التشريق، وليجتهد».
السعي بين الصفا والمروة
وحددت الركن الرابع من أركان الحج هو السعي بين الصفا والمروة وهو يقع بعد طواف الإفاضة، أو أي طواف آخر، وللمفرد والقارن أن يقدماه مع طواف القدوم.