بعد مرور شهر على الحكم الصادر ضد الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، بعد محاكمة التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب، ذهب محامو الممثلة إلى محكمة فيرفاكس لإلغاء الحكم الصادر ضدها أو تقديم طلب محاكمة جديدة، قال الفريق القانوني لها إن التعويضات التي أقتها المحكمة وهيئة المحلفين ويتوجب عليها دفعها وتبلغ 10 ملايين دولار، لم تكن مدعومة بأدلة كافية. وشكك الفريق القانوني لآمبر هيرد، في ادعاء جوني ديب بأن التعليقات التي أدلت بها موكلتهم في مقال رأي نشر في 2018، تسببت في فقدانه دوره في سلسلة «قراصنة الكاريبي»، وزعموا أن أعضاء هيئة المحلفين لم يخضعوا للفحص المطلوب من قبل موظفي المحكمة، وفقا لما نشره موقع «Courthouse News». الفريق القانوني ل آمبر هيرد يشكك في المحاكمة الأولى وطلب فريق «هيرد» القانوني في مذكرة من 43 صفحة، من المحكمة إلغاء الحكم لصالح ديب بالكامل، أو رفض الأمر بمحاكمة جديدة، جاء فيها: «اعتمد السيد ديب في التشهير على نظرية التضمين، متخليًا عن أي ادعاءات بأن تصريحات السيدة هيرد كانت كاذبة في الواقع». محامي جوني ديب عن طلب «هيرد»: «متوقع ولكن غير موضوعي» ومن جانبه، قال بن تشيو، الذي يرأس الفريق القانوني ل جوني ديب، إنَّهم كانوا متوقعين ما قامت به آمبر هيرد، «لم يعد الأمر موضوعيا ولكنه متوقع». امتدت محاكمة الممثلين 6 أسابيع من أبريل حتى أوائل يونيو وركزت على مزاعم ديب بأنه تعرض للتشهير من خلال مقال رأي عام 2018 ظهر في صحيفة «واشنطن بوست»، روت هيرد أنها أصبحت شخصية عامة تمثل العنف المنزلي وحددت فترة قبل 2016، عندما أصدرت أمرًا تقييديًا مؤقتًا ضد «ديب». وجد المحلفون في حكمهم أنَّ «هيرد» قد شوهت سمعة «ديب» بثلاثة تصريحات في افتتاحية المقال، في البداية حدد المحلفين 10 ملايين دولار كتعويضات و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، لكن القاضي خفض الأخير إلى الحد الأقصى القانوني البالغ 350 ألف دولار. ووجدت هيئة المحلفين أيضًا أن هيرد، تعرضت للتشهير من خلال بيان أدلى به أحد محامي ديب، وحصلت على مليوني دولار كتعويض عن الأضرار وعدم وجود أضرار عقابية.
