قال أندرو نايلور، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجلس الذهب العالمي، إنَّ الذهب مصدر للاستقرار المالي العالمي كأصل احتياطي، نظراً لأنه يعزز المحافظ المالية المؤسسية والعائلية، و يمكن أن يكون مصدرًا للعائدات، وذو سيولة عالية، وعندما يكون مملوكًا بالكامل بدون مخاطر ائتمانية. مجلس الذهب العالمي أضاف الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجلس الذهب العالمي، في مذكرة بحثية، أنَّه على الرغم من أن الذهب له منفعة مالية، إلا أن حوالي سبعة في المائة من الطلب السنوي يأتي من قطاع التكنولوجيا - فهو يستخدم في الإلكترونيات المتطورة والأجهزة الطبية، على سبيل المثال، ومن الواضح أن للذهب أهمية كبيرة للمجتمع سواء من حيث التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية نتيجة إنتاجه، لكنه أيضًا كفئة أصول في حد ذاتها، و طالما أن الذهب موجود في الأرض وله قيمة عالية، فسيتم تعدينه. تعدين الذهب وتابع قائلًا: «يحدث تعدين الذهب في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وغالبًا في المناطق النائية والفقيرة. ما يتضح من أبحاث مجلس الذهب العالمي هو أن منجم الذهب، عندما يتم تشغيله بمسؤولية اجتماعية وفي سياق نظام تنظيمي جيد الإدارة، يمكن أن يحقق فوائد كبيرة ودائمة للبلدان والمجتمعات المضيفة، وتقدم شركات تعدين الذهب مساهمات كبيرة في الإيرادات الحكومية المضيفة، وتشكل هذه الضرائب والإتاوات في العديد من البلدان منخفضة الدخل نسبة كبيرة من القاعدة الضريبية الوطنية». إيرادات التوظيف والضرائب وواصل قائلًا: «بالإضافة إلى الفوائد المرتبطة بإيرادات التوظيف والضرائب، تعمل العديد من شركات تعدين الذهب كشركاء في التنمية. ويشمل ذلك مبادرات الاستثمار المجتمعي التي تساعد على تحسين الخدمات العامة والتعليم المحلي والرعاية الصحية والبنية التحتية. وهذا يشمل التوظيف المباشر وغير المباشر، ويختلف عدد الوظائف اعتمادًا على مرحلة المنجم ومستويات الإنتاج، بالإضافة إلى حجم ونوع المنجم، ولكن يمكن أن يكون تأثير التوظيف كبيرًا».
