بوتين ولوكاشينكو يستعدان لمحادثات «جادة» وسط توتر مع حلف الناتو

أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن إجراء محادثات وصفها بأنها «جادة حول موضوع جاد» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا، وسط توتر متصاعد بين روسيا من جانب والغرب وحلف الشمال الأطلسي الناتو من جانب آخر.
لوكاشينكو: سأعقد مع بوتين محادثات جادة حول موضوع جاد
وقال لوكاشينكو، في سان بطرسبرج، خلال اجتماع مع حاكم المدينة ألكسندر بيجلوف: «غدا، كالعادة، سنعقد أنا وفلاديمير بوتين محادثات جادة حول موضوع جاد. ولكن ذلك سيكون غدا، دون أن يشير إلى موضوع الموضوع أو طبيعة هذا الموضوع الجاد»، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن، الخميس، أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، وصل إلى روسيا في زيارة غير رسمية للاجتماع مع الرئيس بوتين، كاشفا أن هذا الاجتماع كان مقررا أمس في مدينة زافيدوفو، مشيرا إلى أن الزعيمين سيواصلان اجتماعهما، السبت، في سان بطرسبرج.
وبالتزامن مع الاجتماع الأول للرئيسين، أمس، حسبما أكد الكرملين، كان هناك اجتماع آخر بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ووزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، أكد خلاله شويجو على ضرورة اتخاذ روسيا وبيلاروسيا إجراءات مشتركة بشكل عاجل لتعزيز القدرات الدفاعية لدولة الاتحاد.
وزير الدفاع الروسي: الظروف الراهنة تُملي الحاجة لإجراءات مشتركة عاجلة
وفي هذا الاجتماع، قال وزير الدفاع الروسي إن الظروف الراهنة تُملي الحاجة لاتخاذ إجراءات مشتركة عاجلة لتعزيز القدرة الدفاعية لدولة الاتحاد وزيادة الاستعداد القتالي للمجموعة الإقليمية للقوات ونظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد، مؤكدا أن هذا الأمر بات اليوم أكثر أهمية، وأن الجانب الروسي مستعد لتقديم أي دعم للأصدقاء البيلاروسيين في هذا الشأن.
ووصف وزير الدفاع الروسي، بيلاروس، بأنها الشريك الاستراتيجي الأهم والحليف الأقرب لروسيا، مشيرا إلى أن التعاون العسكري الثنائي يتطور رغم الضغوط غير المسبوقة من الغرب، قائلا: إن جمهورية بيلاروس هي أهم شريك استراتيجي لنا، وأقرب صديق وحليف لنا. واليوم، يتطور التعاون العسكري الثنائي تحت ضغط غير مسبوق من الغرب، وحرب غير معلنة ضد بلدينا.