اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن عودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للعمل السياسي، هي عودة من أجل "الانتقام من الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي هزم ساركوزي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012". وبحسب مقابلة فالس مع قناة "فراس 24"، اليوم، فإن "ساركوزي لا يسعى للانتقام فحسب من الرئيس الحالي، بل من الشعب الفرنسي الذي صوت ضده في الانتخابات، مضيفًا أنه لا يمكن لشخص الاستعداد لمستقبل بلد عظيم مثل بلادنا بروح الانتقام". وأوضح فالس أنه باقِ في منصبه حتى عام 2017، وسط توقعات بأن يكون مرشح الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أظهرت استطلاعات رأي تفوق شعبيته عن الرئيس الحالي للبلاد. وأشاد رئيس الحكومة برئيس الوزراء السابق آلان جوبيه، واعتبره شخصية مختلفة تمامًا عن ساركوزي، معربًا عن اعتقاده بأن يكون جوبيه المنافس الرئيسي لساركوزي كمرشح لمنصب رئيس البلاد في 2017 عن الحزب الحاكم. يذكر أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مهّد الطريق للعودة إلى قصر الإليزيه أمس، بعد انتخابه رئيسًا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض، بعد مرور شهرين فقط على إعلانه العودة الحياة السياسية.