يزور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، يومي الاثنين والثلاثاء جمهورية تشيكيا، لحضور احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين للثورة المخملية ومناقشة الملف النووي. وبعدما أحيت في مايو الذكرى العاشرة لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، تأمل جمهورية تشيكيا في تبني شرعة الاستقرار المالي الأوروبي واليورو. وقالت أوساط رئيس الوزراء الفرنسي إنه يحمل رسالة مفادها أن أوروبا ليست فقط للتصدي للعجز، بل أيضا أمل كبير لتلك البلدان". ويلتقي فالس عصر الاثنين، نظيره التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا، قبل أن يعقدا مؤتمرًا صحفيًا، ويجري محادثات مع الرئيس ميلوس زيمان، مساء يليها عشاء عمل في قصر براغ. وفي وقت تحيي براغ الذكرى الخامسة والعشرين للثورة المخملية (تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الاول/ديسمبر 1989) التي ادت سلميا الى سقوط النظام الشيوعي التشيكي، سيذكر فالس بحدث فرنسي-تشيكي خاص: الفطور الذي جمع في التاسع من كانون الاول/ديسمبر 1988 الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران مع المعارضين التشيكوسلوفاكيين يومها وبينهم الرئيس الاسبق فاكلاف هافل. ويرافق فالس في زيارته وفد من رؤساء الشركات الفرنسية بينهم الرئيس بالوكالة لمجموعة اريفا النووية فيليب نوش.