شهدت بوركينا فاسو الدولة الواقعة في غرب أفريقيا،ومالي، دولة غير ساحلية، تقع غربي القارة السمراء، أحداثًا أمنية، تمثلت في هجومين لعناصر إرهابية على مواقع في البلدين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. إحراق المسلحين منازل في شمالي بوركينا فاسو ولقى 6 أشخاص على الأقل مصرعهم على إثر هجوم لمسلحين ينتمون لحركات إرهابية، على بلدة «ألجا» شمال بوركينا فاسو، وقالت مصادر أمنية، إن المسلحين هاجموا قرية «بولونجا» وموقعًا للتنقيب عن الذهب في البلدة. وأشارت المصادر، إلى إحراق المسلحين منازل ونهبوا ممتلكات في موقع للتنقيب عن الذهب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». هجوم على نقطة جمركية جنوب شرقي مالي يسفر عن مقتل 8 أشخاص وفي مالي، قتل عنصران اثنان من الجمارك و6 مدنيين جراء هجوم شنه إرهابيون على نقطة جمركية في «منطقة كوتيالا»، جنوب شرقي البلاد الواقعة قرب الحدود مع بوركينافاسو وقالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون كانوا على دراجات نارية وشاحنة خفيفة، فيما أشار مركز «شرطة كوتيالا»، إلى إصابة 4 بجروح بالغة. وأشارت وسائل إعلام إلى أن في وقت الهجوم، كان الجيش المالي ينفذ عملية في «كوتيالا» بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. وتتعرض مالي منذ عام 2012 لهجمات يشنها عناصر إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الميليشيات وقطاع الطرق وفي 1 يونيو الجاري، استشهد جندي من الكتيبة الأردنية التابعة لقوات حفظ السلام الأممية في مالي، المعروفة باسم «مينوسما»، وأصيب 3 آخرون جراء هجوم إرهابي، على موكب لهم في كيدال شمال البلاد. وأوضح المتحدث باسم البعثة الأممية، أوليفييه سالجادو، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى تعرض الموكب خلال ساعة من الوقت لإطلاق نار مباشر وقذائف، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية.
