عاقبت محكمة جنايات المنيا، اليوم، ربة منزل تقيم بمركز سمالوط في شمال المحافظة، بالإعدام شنقا حتى الموت، وابنتها بالسجن لمدة 15 عاما، وذلك لتورطهما في جريمة قتل طفل انتقاما من والدته. المتهمتان وضعتا السم للطفل للتخلص منه وقضت المحكمة بالإعدام على «ز. ك»، ربة منزل، مقيمة بمركز سمالوط، وعاقبت ابنتها «ه .ص»، وعمرها 16 سنة، بالسجن 15 عاما، لاتهامهما بقتل الطفل «م.ع» مقيم بمركز سمالوط، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بتناوله مادة سامة، وتهشيم رأسه وجسده، وإلقاء جسده في مجرى مائي، انتقاما من أمة إثر ظنهما في سمعة المتهمة الثانية. إلقاء المجني عليه في ترعة بعد تهشيم رأسه وأحالت هيئة المحكمة، أوراق المتهمة الأولى لفضيلة المفتي في شهر أبريل الماضي، لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامها شنقا حتى الموت، وقدم المحامى العام الأول، المتهمتين بقتل الطفل ومقيمتين بمركز سمالوط، إلى محكمة الجنايات وشمل أمر الإحالة قيام المتهمتين بتجريع الطفل السم، وتهشيم رأسه وعظامه وإلقاء جسده في مجرى مائي «ترعة»، انتقاما من والدته. وكانت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا، قد تلقت بلاغا في وقت سابق، بمقتل طفل في ظروف غامضة والعثور على جثته في إحدى القرى بمركز سمالوط، ونظرا لما تمثله الواقعة من تعدٍ صارخ على النفس، تم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى لكشف ملابسات وظروف الجريمة، وتبين بإجراء التحريات وجمع المعلومات قيام سيدة وابنتها بقتله عمدا مع سبق الإصرار والترصد انتقاما من أمه، وتم إلقاء القبض عليهما وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق.