محكمة الفيوم تقضي بالإعدام شنقا لقاتل الطفلة جنى

قضت محكمة جنايات الفيوم المتعقدة بالدائرة الرابعة برئاسة المستشار إيهاب سعيد حنا، وعضوية المستشارين أشرف عبدالغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، ووكيل نيابة أحمد محمد زغلول، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وبإجماع الآراء بإعدام «كريم. ق» 20 عامًا، بتهمة قتل الطفلة جنى بعد فشله في التعدي عليها.
استدرجها باللعب على الكومبيوتر
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أبريل 2021، حينما استدرج كريم الطفلة جنى محمود عبد الله القط، 9 سنوات، بعدما طلب منها شراء علبة سجائر له، ولم تجد، فعادت إليه لترد إليه أمواله، ولكنه لم يرد، فدخلت المنزل وطلب منها الجلوس على الكومبيوتر لتلهو وتلعب، ففرحت كثيرًا نظرًا لكونها طفلة لم تكمل عامها العاشر.
حاول الاعتداء عليها فصرخت
وحاول المتهم التعدي عليها جنسيًا إلا أنها عضته في يديه وصرخت، فخاف من افتضاح أمره، وانهال على رأسها ضربًا بقطعة بلاط حتى سقطت غارقة في دمائها.
المتهم «قتل القتيل ومشي في جنازته»
وعقب ذلك خرج المتهم وبدأ في البحث عنها برفقة أسرتها، بينما يعيش مع الجثة لمدة ثلاثة أيام حتى هدأت القرية، ونام الجميع وحمل الجثة ووضعها في التروسيكل الخاص به ليتخلص منها.
المتهم قتل الطفلة مرتين
وأثناء تخلصه من الطفلة فوجئ بوجود نبض، وأنها لا تزال تصارع الموت فأحضر سكيناً وإنهال عليها طعنًا حتى انكسر نصل السكين في بطنها، ثم ألقى جثتها في مجرى مائي وسط الأراضي الزراعية في قرية مجاورة.
العثور على الجثة بعد 15 يوماً
وبعد اختفاء دام 15 يومًا عثر المزارعون على الجثة وأبلغوا الشرطة، التي حضرت على الفور، واستدعت والدي الطفلة اللذين تعرفا على جثتها وأصيبوا بصدمة فور رؤيتهم الجثة.
عمل عملته وفر هاربًا
وفر الجاني هقب التخلص من الجثة هارباً إلى محافظة القاهرة بعدما غيّر طلاء التروسيكل ليداري آثار دماء الطفلة البريئة، إلا أن التحريات توصلت إلى هويته وجرى إعداد كمائن ثابتة ومتحركة حتى تم ضبط.
المتهم: «سامحوني الشيطان غواني والله»
وأثناء قيام الطالب بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، طالب من والدي الطفلة مسامحته قائلاً سامحوني الشيطان غواني.
إحالة أوراق المتهم للمفتي
وكانت المحكمة أحالت أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، والذي صدق على حكم إعدامه.