قال الدكتور عبد اللطيف آل محمود، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، إن التطرف هو قضية كبيرة تحتاج لمعالجة ثقافية للتغلب عليها، لافتًا إلى أن المؤسسات الإسلامية مثل الأزهر تتصدى للإرهاب، لأنه يستخدم ضد المسلمين. وأضاف آل محمود، خلال مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي إكسترا"، أن مواجهة التنظيمات الإرهابية كانت في غاية الصعوبة بسبب التمويلات التي تأتي لها من الخارج. من ناحية أخرى، أكد الدكتور فيصل بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين بالسعودية، في مداخلة هاتفية بذات البرنامج، أن 70% من المتطرفين جاءوا عن طريق التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن الأزهر له دور كبير في مواجهة التطرف، ليتجنب ما يحدث في العراق وسوريا. وتابع بن معمر: "المسجد والكنيسة سبيلان لوصولنا للمواطنين لنشر توصيات المؤتمرات الرافضة للإرهاب". يأتي ذلك عقب تنظيم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، فعاليات مؤتمر الأزهر الشريف الذي عقد بعنوان "الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف"، والتقي البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر والدول العربية والأجنبية، ورؤساء الكنائس الشرقية، وممثلين عن بعض الطوائف الأخرى التي عانت إجرام الجماعات الإرهابية.