وافق الدكتور محمد إبراهيم - وزير الدولة لشؤون الآثار- على اعتماد محاور مشروع "مصري- إسباني" يهدف لإضاءة وتهوية وتأمين الآثار الفرعونية بمدينة الأقصر. وقال الدكتور منصور بريك - المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا- إن المشروع يتضمن إضاءة وتهوية مقابر ملوك الفراعنة، في وادي الملوك غرب الأقصر، بجانب تنفيذ خطط جديدة لإضاءة معابد هابو، والأقصر، والرامسيوم، وحتشبسوت، ليتم افتتاح تلك المقابر، والمعابد أمام زوارها من سياح العالم طوال اليوم ، والقضاء على ظاهرة تكدس السياح داخل المقابر الملكية الفرعونية، في أوقات بعينها، وتوزيعهم على مدار اليوم، بهدف التخفيف من الزحام الذي يهدد مستقبل تلك المقابر ويضر بنقوشها وألوانها. وأشار بريك إلى أن نظام الإضاءة سيتم تنفيذه في إطار المشروع "المصري – الإسباني" ويعتمد على نظام "الإضاءة الباردة" التي لا تتسبب في رفع درجة الحرارة داخل المزارات الأثرية. وأضاف بريك أنه يجري حاليا، بالتنسيق مع سلطات محافظة الأقصر دراسة نظم الإضاءة المحيطة بالمناطق الأثرية حاليا، مثل معبد الأقصر، وإعادة النظر في تلك النظم والاستفادة من النظريات الحديثة في مجال الإضاءة التي ترى أن جمال المدن التاريخية ليلا يكمن في الإضاءة الخافتة لمنشآتها ومعالمها الأثرية.