الغطريفي: السيسي أكد دعمه للإعلام المهني فقط.. والحسيني يصفق له

قال الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بشباب الإعلاميين حمل رسالة قوية لمن يمارسون إعلامًا غير مهنيا، لا يحترم القواعد ولا الأخلاق ولا مشاهديه، لافتًا إلى أن الرئيس أراد أن يبعث برسالته تلك عبر من التقاهم من شباب يحمل من البراءة والجراءة والهمة ما يحفظ للإعلام المصري وطنيته.
وأضاف "الغطريفي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادة المحترمون" مع الإعلامي يوسف الحسيني، على قناة "أون تي في لايف"، أن الرئيس حاور الشباب، خلال الملتقى الإعلامي اليوم، دون حسابات أو تحفظات، إذ استضاف منهم حتى من اختلفوا معه سياسيًا أو فكريًا وأعلنوا اختلافهم معه على منابرهم وفي كتاباتهم.
وأوضح: "السيسي وجه رسالة صريحة للنخبة الإعلامية مفادها أن مؤسسة الرئاسة تقف مع الإعلام المهني المحترم، وتقف بقوة ضد الإعلام الناهش في جسد الوطن والإعلام الساعي لتقسيم وإنهاء لُحمة ثورتي يناير ويونيو، الأمر الذي جعل "يوسف الحسيني" يصفق ل"الغطريفي".
وواصل "الغطريفي"، أن حديث الرئيس عن اعتماد قانونين؛ الأول ينص على إصدار مواد من شأنها حماية ثورتي 25 يناير و30 يونيو، والثاني ينص على عدم إسقاط جرائم سرقة المال العام بالتقادم، وتكراره لجملة "أنا مش محسوب على حد، ولا بجامل أي حد على حساب البلد"، كلها أمور تصب في محتوى الرسالة الواضحة التي وجهها السيسي بقوة لمنابر كثيرة وأصوات عدة تتحدث بلسانه وهي لا علاقة لها بالرئيس ولا الرئاسة.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن الفترة الماضية شهدت ممارسات إعلامية من إعلاميين أججوا مشاعر الحزن في قلوب أسر شهداء يناير، عقب الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتحدثوا بما لا يليق، لافتًا إلى أن هؤلاء يقدمون أنفسهم على أنهم النخبة الإعلامية المقربة، والواقع ليس كما يصورون.
وقال مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن السيسي أراد في رسالته اليوم وضع النقاط على الحروف، فيما يخص فوضى الاعلام، وحرصه على ضرورة خلق جيل إعلامي واحد يوحد الصف ويعمل على صالح البلاد، والتأكيد على سلطة القانون عبر القانونين، اللذين طرحهما لحماية الثورتين، مضيفًا: "نرفع له القبعة ونتمنى له التوفيق".