أكد اللواء بلال سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي، أن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يواجهون كافة أنواع المخدرات التي تأتي من الخارج ويحاول تجار المخدرات جلبها من الخارج وتهريبها داخل البلاد. وقال سعد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحت عنوان "نحو تنسيق فاعل لمواجهة التحديات"، اليوم، إن التحديات التي يواجهها رجال المكافحة تزيد يومًا يعد يوم ما يتطلب جهدًا أكبر، مؤكدًا أن حجم الضبطيات التي يحققها رجال المكافحة أيضًا في تزايد وارتفاع معدلات الضبط والمكافحة. وأضاف أن رجال مكافحة المخدرات يتصدون لكافة محاولات تهريب المخدرات من الخارج، متابعًا "هما معرفوش يدمروا مصر بالإرهاب وبيحاولوا يدمروها بالمخدرات وإحنا واقفين لهم بالمرصاد". من جانبه، أكد اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن الأربع سنوات الماضية شهدت تغير كامل على الحدود المصرية خاصة مع ليبيا، واستغلالها لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، مشددًأ على نجاح رجال المكافحة في ضبط العديد من تلك المخدرات أثناء تهريبها وإحباط دخولها البلاد. وأشار مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إلى أن رجال المكافحة خلال الفترة الماضية نجحوا في ضبط كميات هائلة في البحر الأبيض المتوسط، بالتنسيق مع دول حوض النيل قبل دخولها ليبيا وتهريبها عقب ذلك إلى داخل البلاد، مؤكدًا أنه يجب تطوير الأداء حتى تواكب المستجدات على الساحة. أكد اللواء الخولي، أن جهود رجال المكافحة نجحت في التقليل من المخدرات في الأسواق بصورة كبيرة حتى وصل سعر كيلو الحشيش إلى 40 ألف جنيه بعدما كان ب20 ألفًا العام الماضي، ما يؤكد أن "الحشيش شاحح وأقل في السوق ويبين جهود رجال المكافحة". فيما يتعلق بالمخدرات الرقمية، أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أنه لا يوجد ما يسمى بالمخدرات الرقمية نهائيًا ولكنها عبارة عن مؤثرات صوتية توحي للشخص أنه وصل لمرحلة التخدير ودي معروفة من زمان، حد قوله.