واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة من ترهيب الصيادين الفلسطينيين والاعتقالات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق الأطفال في القدسالمحتلة. وأطلقت زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها ومضخات المياه باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال بحر قطاع غزة، وأجبرت زوارق الاحتلال الحربية، قوارب الصيادين على ترك المنطقة والتوجه باتجاه مدينة غزة. قوات الاحتلال تعتقل أطفالا من البلدة القديمة ب القدسالمحتلة وفي البلدة القديمة بالقدسالمحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، طفلين وشاب، بعد إصابته بجرح في رأسه، وحولتهم إلى مركز القشلة، كما قوات الاحتلال اعتقلت 4 أطفال من شارع الواد بالبلدة القديمة، بزعم أن كاميرات المراقبة صورتهم وهم يقومون بدفع مستوطن. ومددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، توقيف شاب فلسطيني يدعى «عمرو أبو خضير»، حامي تابوت الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى يوم الأحد المقبل، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى، إن محاميها قدم استئنافا على القرار، وسيتم النظر فيه بالمحكمة المركزية بالقدسالمحتلة، اليوم الاثنين. بدورها، سترفع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستوى جهوزيتها خلال «مسيرة الأعلام» المقررة الأحد المقبل في المقدس المحتلة، منعا لتكرار أحداث مايو الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وينظم نشطاء يهود ومستوطنون، المسيرة في القدسالمحتلة في 29 مايو لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب يونيو 1967. شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها ونقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مصادر، قولها إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر «حرس الحدود» من أجل خلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة والمقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات اقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في «باب العامود». كما كثفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق ال48. بدورها، تراجعت جيداء ريناوي الزعبي، النائبة العربية الإسرائيلية، في كنيست الاحتلال الإسرائيلي عن حزب «ميريتس» اليساري عن استقالتها من ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت الحكومي والتي كانت قد تقدمت بها، يوم الخميس الماضي، للتنديد بسياسة الحكومة تجاه عرب إسرائيل الذين يمثلون 20 % من سكان إسرائيل والأحداث في الأقصى والاستيطان. من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، إنه سعيد بعودة الزعبي إلى الائتلاف، مشيرا إلى وضع الخلافات جانبا واستئناف معا عمل الحكومة والائتلاف. ومساء أمس الأحد، قررت «محكمة الصلح» الإسرائيلية، للمرة الأولى، السماح للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية «شيماع» والاستلقاء على الأرض خلال اقتحامهم «المسجد الأقصى المبارك»، بمدينة القدسالمحتلة. وزير التعاون الإقليمي: قرار المحكمة غير مسؤول وخطير وكان وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عيساوي فريج، قال في وقت سابق، إن قرار المحكمة السماح بانتهاك الوضع الراهن في الأقصى ليس خاطئا فحسب بل غير مسؤول وخطير. حكومة الاحتلال تزعم بعدم وجود أي خطط لديها لتغيير الوضع الراهن في الأقصى وفي وقت لاحق، زعمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عدم وجود أي خطط لديها لتغيير الوضع الراهن في «المسجد الأقصى المبارك»، على خلفية موافقة محكمة الصلح على السماح للمستوطنين اليهود بتلاوة الصلوات التلمودية والسجود في باحات المسجد. وقالت سكرتارية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه لا يوجد تغيير مخطط له في الوضع الراهن في «الأقصى»، مشيرة إلى أن قرار المحكمة يتعامل حصريا مع سلوك القاصرين أمامها، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. ونفت سكرتارية حكومة الاحتلال، أن يكون القرار يتضمن السماح للمستوطنين بحرية تلاوة الصلوات في باحات« المسجد الأقصى المبارك»، وفق لما ذكرته قناة «كان» الإسرائيلية.