اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى بينها الطيبة ورمانة وعانين وزبوبا غرب جنين، شمال الضفة الغربية، كما شنت قوات الاحتلال حملات تفتيش واسعة وسط إطلاق القنابل الصوتية في قرية عانين. وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط قريتي الجلمة وعرانة شمال شرقي جنين وفي محيط بلدة يعبد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». من جانبها، قالت مصادر، لوكالة «معا» الفلسطينية، إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، في منطقة «ام ركبة»، في بلدة الخضر جنوب «بيت لحم» في الضفة الغربية، أطلقت القوات الإسرائيلية، الرصاص الحي والمطاطي ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني. انطلاق تمرين لسلاح الجو الإسرائيلي اليوم من جانبه، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي، إنه بدءا من اليوم الأحد، حتى الخميس المقبل، سيكون هناك تمرين لسلاح الجو، مشيرا إلى تدريبات عسكرية أخرى، فيما ذكرت «معا»، أن التدريبات تعد جزءًا من تمرين «عربات النار». وكان سفير إسرائيل لدى الولاياتالمتحدة مايك هرتسوج، انتقد دعوة عدد من سناتورات مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى شروع مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» ووزارة الخارجية في تحقيق حول ملابسات اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وفقا لما ذكرته قناة «كان» الإسرائيلية. مظاهرة أمام منزل «جيداء زعبي»: «لا ترجعوا لنا نتنياهو» وقالت القناة ال7 الإسرائيلية، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ل إسرائيل، في موعدها، ولن تلغى بداعي احتمال انهيار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فيما تظاهر العشرات أمام منزل عضو «الكنيست» الاسرائيلي من حزب «ميرتس» جيداء ريناوي زعبي في «نوف هجليل»، حاملين لافتات: «لا تفككوا حكومة التغيير» و«لا ترجعوا لنا نتنياهو، لا تحضروا لنا بن غفير». بدورها، استنكرت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، لقرار وزارة «الخارجية الأمريكية» إلغاء تصنيف حركة «كاخ» اليهودية المتطرفة من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموجب قانون الجنسية الأمريكي بموافقة الكونجرس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وحركة «كاخ» الإرهابية، أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا، مسؤولية عن ارتكاب حادثة ضد المصلين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في عام 1994. الرئاسة الفلسطينية: «واشنطن» تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام في المنطقة وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن «واشنطن» تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفة إن الكونجرس الأمريكي يصر على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد له منظمة إرهابية. ودعت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها الخطير واتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.