على الرغم من قضائها فترة العقوبة في السجن لمدة عام بتهمة تعاطي المخدرات، إلا أن قرارًا صدر بمنع الفنانة دينا الشربيني من المشاركة في أي أعمال فنية. جاء حرمان دينا الشربيني من مزاولة التمثيل، بسبب مخالفتها لأحد مواد لائحة نقابة المهن التمثيلية، بحسب ما صرح به الفنان أشرف عبد الغفور، رئيس مجلس النقابة، وذلك على الرغم من أن النقابة لم تتخذ ذات الإجراء مع فنانين آخرين ثبت تورطهم في أفعال مشابهه من قبل. في البداية، يقول الفنان أشرف عبد الغفور، أن القرار بوقف "تصريح العمل" الخاص بالفنانة دينا الشربيني، جاء وفقًا للمادة رقم 6 من لائحة النقابة، والتي تمنع منح التصريح لكل من ثبت اتهامه، أو الحكم عليه، في قضية جنائية مخلة بالشرف. وفيما يتعلق بعدم اتخاذ النقابة لإجراء مشابه مع فنانين آخرين تورطوا في أعمال مخلة بالشرف، يقول عبد الغفور: "عدم تنفيذ المسؤولين السابقين في النقابة للقانون لا يعني أن يتورط المجلس الحالي في نفس الفعل"، موضحًا أن مجلس النقابة الحالي تم انتخاب أعضائه في 17 يونيو من عام 2011، وأن المجلس منذ ذلك الحين يعمل على احترام القانون وتنفيذه، وهو ما ظهر بشكل واضح في قضية دينا الشربيني. وقال عبد الغفور إنه في حالة إصدار محكمة النقض حكمًا بتبرئة الممثلة الشابة، ستسعى النقابة إلى احتضانها ومساندتها، مؤكدا أن من يعارض تمسك النقابة بمواد القانون "عايز فوضى"، بحسب قوله. قرار المهن التمثيلية بمنع الممثلة الشابة من الحصول على "تصريح عمل" قد يتم التراجع عنه عنه في حال حصلت دينا الشربيني على "رد اعتبار"، حسبما يقول وائل عبد الله، عضو مجلس النقابة، مؤكدًا أن فنانين آخرين تورطوا في أعمال مشابهة وعادوا لممارسة المهنة بعد الحصول على "رد الاعتبار". ومن جانبه علق المخرج محمد بكير، على قرار النقابة قائلًا: "السجن إصلاح وتهذيب، والنقابة بقرارها تجبرها على أن تهاجر وتطفش من بلدها وتكرر الخطأ مرة أخرى"، موضحًا أن مسلسل "حواري بوخارست"، الذي كان من المفترض أن تبدأ دينا تصويره عقب خروجها من السجن، موقوف حاليًا في انتظار القرار النهائي من النقابة، مشيرًا إلى أن دورها مكتوب منذ العام الماضي، وأنهم كانوا في انتظار خروجها من السجن، والمؤلف هشام هلال كان يكتب الدور مخصوص لها.