اتهم وزير الداخلية الهندي، راجناث سنج، باكستان، اليوم السبت، بمحاولة زعزعة استقرار الهند، من خلال استمرارها في دعم مسلحين يقاتلون الحكومة الهندية، في إقليم كشمير المقسم. وأشار سنج، في مؤتمر أمني في شمال شرق الهند، إلى هجوم شنه مسلحون في وقت سابق من هذا الأسبوع، على دورية للجيش، في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، مضيفًا "لسوء الحظ فإن باكستان لم تغير نهجها". وأوضح الوزير الهندي، أن جهاز الاستخبارات الباكستاني هو أحد "اللاعبين في الدولة" الباكستانية، الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الهند، مضيفًا "لا أتردد في أن أقول أن لاعبين في الدولة الباكستانية يلعبون دورًا في زعزعة استقرار الهند"، مكررًا مطالب الهند بأن تقوم باكستان بالقضاء على المسلحين الإسلاميين. وأعرب سنج، عن قلقه، بشأن انضمام شباب هنود إلى تنظيم "داعش" الذي يقاتل في العراق، وسوريا، فيما يجري التحقيق مع شاب هندي، 23 عامًا، من منطقة مومباي، عاد إلى وطنه، أمس، من الشرق الأوسط. وقال وزير الداخلية الهندي، رغم إن تنظيم "داعش" ولد في العراق وسوريا، فأن شبه الجزيرة الهندية، لا يمكن أن تبقى بعيدة عن تأثيره، يجب نعي هذه الحقيقة"، مضيفًا أن "عددًا قليلاً من الشباب الهنود ينجذبون نحو التنظيم، وهو أمر يثير القلق"، مؤكدًا أنهم على استعداد للتعامل مع مثل هذا التحدي الأمني.