كشفت جهات التحقيق عن أن مستريح أسوان مصطفى البنك، كان يملك 447 ماشية، وكانت تلك خطته في جمع الأموال من المواطنين والاستيلاء عليها من خلال خداعهم بتوظيف أموالهم في تجارة رؤوس المواشي وتمكن بتلك الطريقة من جمع 9 ملايين جنيه من الأهالي وقام بالاختباء منهم هربا من دفع الأرباح المتفق عليها. استشهاد القوة الأمنية عقب القبض على المتهم قدم الأهالي عدة بلاغات ضد المتهم المعروف ب«مصطفى البنك»، وعلى الفور تأكدت الأجهزة الأمنية من صحة البلاغات وتم تحديد مكان المتهم وانتقلت قوة أمنية بقيادة اللواء منتصر عبد النعيم، مفتش الأمن العام ومسؤول التحريات على مستوى وزارة الداخلية، واللواء أحمد محيي، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد ونجحت القوة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم وحال عودتها انفجر فجأة إطار السيارة ما أدى لاستشهاد القوة الأمنية ومجندين كانا بحوزة القوة الأمنية. وكانت النيابة العامة قد تلقت في أوائل الشهر الجاري بلاغات من عدد من المجني عليهم ضد المتهم مصطفى البنك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من مقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. جمع الأموال وتهرب من سداد الأرباح كما استمعت النيابة العامة لمُقدِّمي تلك البلاغات في التحقيقات والذين شهدوا باستيلاء المتهم على أموال كثير من المواطنين بدعوى توظيفها في تجارة رؤوس الماشية، ووعدَهُ بربحهم منها، إذ استولى على ما يربو على تسعة ملايين جنيه، ثم فُوجئوا بتهرّبه عقبَ ذلك من سدادِ الربح الذي وعدهم به، أو ردِّ الرؤوس إليهم، كما عاينت مزرعةً يملكها وأمرت بالتحفظ على عدد أربعمائة وسبع وأربعين ماشية ضُبطتْ بها، وأُخطرت النيابة العامة بتحرير ما يزيد عن ثمانمائة بلاغ آخر مشابه ضدّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.