ارتفع مؤشر الدولار فوق علامة 104، اليوم الإثنين، مسجلاً أعلى مستوى له في 20 عامًا، حيث دفعت التوقعات بمزيد من التشدد النقدي للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم والمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، المستثمرين إلى أمان الدولار، بحسب مزود البيانات الاقتصادية تريدينج إيكونوميكس. الحرب الروسية وإغلاق الصين كانت الشكوك المحيطة بتوقعات التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الصينية بسبب انتشار كورونا من بين العوامل التي حفزت الطلب على الملاذ الآمن على الدولار. ارتفاع أسعار الفائدة في غضون ذلك، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي على الأموال بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، كما عزز تقرير الوظائف القوي الرهانات على المزيد من الارتفاعات الكبيرة. ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات التضخم الجديدة المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل للحصول على نظرة ثاقبة حول الخطوات التالية المحتملة للبنك المركزي. زيادة في سعر الفائدة يونيو المقبل تقوم أسواق العقود الآجلة بتسعير 75% من 75 نقطة أساس زيادة في سعر الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو وما يزيد عن 200 نقطة أساس للتشديد بحلول نهاية العام. توقعات بالتراجع تاريخيًا، وصل سعر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985، ومن المتوقع أن يتداول الدولار الأمريكي عند 96.06 بنهاية هذا الربع في يونيو المقبل، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «تريدينج إيكونوميكس»، بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتم التداول عند 97.33 في غضون 12 شهرًا. يقيس مؤشر الدولار الأمريكي أو DXY أداء الدولار مقابل سلة من العملات الأخرى بما في ذلك اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والفرنك السويسري والكرونة السويدية. ويعتبر اليورو، إلى حد بعيد، أكبر عنصر في المؤشر، ويشكل 57.6% من السلة، يليه الين الياباني 13.6%، والجنيه الإسترليني 11.9%، والدولار الكندي 9.1%، والكرونة السويدية 4.2%، والفرنك السويسري 3.6%.