استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، لشهادة العميد عماد طاحون المجني عليه في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى"، المتهم فيها الناشط السياسي علاء عبدالفتاح و24 آخرين. وقال الشاهد، إنه كان معينًا لتأمين مجالس الشعب والشورى والوزراء، ويوم 26 نوفمبر العام الماضي كان موجودًا منذ 9 صباحًا حتى 6 مساء، وشرح الشاهد أنه بحلول الساعة 2 ظهرًا، كانت هناك دعوات للتظاهر أمام مجلس الشورى ضد قانون التظاهر، وتجمع المئات من النشطاء على الرصيف المقابل لمجلس الشورى، وبحوزتهم جنازير وأقفال حديدية، وكانوا يرددون هتافات معادية للشرطة والجيش. وأضاف الشاهد، أن الشرطة بدأت في فض التظاهرة بالتدريج لعدم وجود تصريح بها، وقال "أنذرناهم عن طريق مكبرات الصوت أكثر من مرة، وتعالت هتافاتهم واعتدوا على الشرطة بالقول، وتم التعامل معهم بعد الإنذار بفتح المياه، ورشقوا القوات بالطوب والزجاجات، وحدث نوع من الهرج، وتفرقت القوات حول المتظاهرين لعمل كردون أمني". وأشار الشاهد، إلى أنه توجه إلى كايرو سنتر بشارع قصر العيني، وكان هناك مجموعة من المتظاهرين من ضمنهم علاء عبدالفتاح، واعتدوا عليه وأفقدوه توازنه ثم سرقوا جهازه اللاسلكي، وأنه أصيب بكدمات في أماكن متفرقة، مؤكدًا أن الناشط علاء عبدالفتاح استولى على الجهاز اللاسلكي عهدته، وأنه توجه لقسم الشرطة وحرر المحضر رقم 67 إداري. ويواجه المتهمون، تهم التظاهر دون تصريح، والاعتداء على قوات الأمن، وقطع الطريق، والسرقة بالإكراه لجهاز لاسلكي عهدة العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، في أحداث مجلس الشورى التي وقعت يوم 26 نوفمبر 2013.