أدى اليوم طلاب الصف الأول الثانوي امتحان مادة الفلسفة التجريبي على أجهزة التابلت في المدارس، كذلك طلاب الصف الرابع الابتدائي أدوا اختبارات المهام الأدائية في مادة اللغة العربية والتربية الدينية، ووفق تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي شددت على حضور الطلاب للاستفادة من تجربة الامتحانات التجريبية في كيفية الدخول على منصة الامتحان الإلكتروني والإجابة على الأسئلة المقالية والموضوعية. اليوم الأول في تدريب أولي ثانوي سار بصورة منتظمة قال «الفرير» سامح فاروق، مدير مدرسة القديس يوسف الفرير، إن المدرسة جهزت بيئة إنترنت قوية استعدادا ل الامتحانات التجريبية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، بالتنسيق الكامل مع الإدارة التعليمية، موضحاً أن اليوم الأول في الامتحانات سار بصورة منتظمة دون أي معوقات ولم يتم رصد أي شكاوى من قبل الطلاب سواء حول طبيعة الأسئلة أو عمل منصة الامتحان. وأضاف «فاروق» ل«الوطن»، أن أسئلة الامتحان التجريبي ركزت على فهم الطالب لمخرجات التعلم وليس الحفظ والتلقين، مؤكداً أن المدرسة شددت على الطلاب بضرورة حضور بقية الامتحانات للاستفادة منها وفق تعليمات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. من جهته، قال الدكتور مجدي ذكي رئيس القسم الثانوي بمدرسة القديس يوسف الفرير، إن نسبة حضور الطلاب بلغت 90% وتمكّنوا من الدخول على منصة الامتحان والإجابة على الأسئلة دون أي معوقات. وأضاف «ذكي» ل«الوطن»، أنَّ المدرسة جهزت 3 أجهزة راوتر حتى يتثنى للطلاب الدخول على منصة الامتحان دون أي مشكلة في الإنترنت، موضحا أنَّ المدرسة سترسل نسب حضور وغياب الطلاب إلى الإدارة التعليمية وكذلك موقف الطلاب من الدخول على منصة الامتحان. ونوه إلى أنَّ الطالب لا يمكنه الدخول على منصة الامتحان في المنزل لأنها مرتبطة بالنطاق الجغرافي للمدرسة، مؤكّداً أنَّ المدرسة عملت على مساعدة الطلاب في كيفية الدخول على المنصة. تفاصيل المهام الأدائية لطلاب الصف الرابع الابتدائي وعن تفاصيل المهام الأدائية لطلاب الصف الرابع الابتدائي، أكّد «فاروق»، أنَّ الطلاب أدوا اليوم اختبار مادة اللغة العربية والتربية الدينية، موضحاً أن الاختبار جاء في صورة قصة معاشة تعلم الطالب كيفية التعايش مع المجتمع: «القصة تعلم الطالب إزاي يعيش دينه في المجتمع من خلال مجموعة أخلاقيات وقواعد أساسية». وأوضح أنَّ القصة جاءت عبارة عن شخصية «فلاح» يدعى فرحات محبوب من أهل قريته ويذهب يومياً إلى الحقل لجمع محصول القمح وذات يوم مرض فتعاون أهل قريته وحصدوا له محصول القمح وكان فرحا بمحبتهم له والحصول، مؤكداً أن القصة في حد ذاتها موعظة في التعامل لأن الدين المعاملة.