أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أن «بيونج يانج»، أطلقت قذيفتين في منطقة «هامهيونج» نحو البحر الشرقي، أمس السبت، وقالت «هيئة الأركان المشتركة» الكورية الجنوبية، للصحفيين، إن القذيفتين قطعتا حوالي 110 كيلومترات على ارتفاع 25 كيلومترا تقريبا بسرعة قصوى تصل إلى أقل من 4 ماخ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. «سول»: الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقبان عن كثب تحركات «بيونج يانج» وأضافت «هيئة الأركان المشتركة»، أن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقبان عن كثب تحركات كوريا الشمالية الخاصة بعملية الإطلاق الإضافية. وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان، إن الجيش الكوري الجنوبي ووكالات المخابرات ومكتب الأمن القومي، عقدوا بعد عملية الإطلاق مباشرة اجتماعا طارئا لتقييم الوضع ومناقشة الإجراءات المضادة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية. وكانت «بيونج يانج»، اختبرت تحت إشراف الزعيم الشمالي، «كيم جونج أون»، نظاما جديدا من الأسلحة يعزز كفاءة أسلحة كوريا الشمالية النووية التكتيكية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، نجاح التجربة العسكرية، مشيرة إلى أن السلاح التكتيكي الموجه من النوع الجديد له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية. «أون» يشيد بالإنجازات التي يحققها قطاع البحث العلمي في تحقيق أهداف ردع الحرب وأشاد الزعيم الشمالي، بالإنجازات التي يحققها قطاع البحث العلمي للدفاع الوطني في تحقيق الأهداف لردع الحرب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وأضافت الوكالة الشمالية، أن «كيم جونج أون»، أعطى فريق البحث العسكري تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية. من جانبها، قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية،إن عملية الإطلاق الجديدة جاءت بعد أقل من شهر من استئناف «بيونج يانج» اختبار صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ العام 2017.
