قال الفنان شريف دسوقي، إن المرض الذي أصيب به وتسبب في بتر ساقه كان بمثابة جهاز الأشعة الذي يكشف الحقائق حوله ونفوس أحبائه، إذ أن الكثيرين قاموا بالسؤال عليه وزيارته في المستشفى، موضحًا أنه خرج من العملية التي أجريت له وهو أكثر صلابة مما قبل، كما ذكر أن أحمد الجنايني كان أكثر الناس قربًا له أثناء مرضه وكان يشعر به وكان يُطبطب عليه دائما في فترة مرضه كونه مر بظروف مشابهة، بينما ظهرت معادن أشخاص آخرين السيئة، وهو ما اعتبرهم سحابة تمر دون أن تسقط مياه. فكرة تركيب طرف صناعي ليست أمرًا سهلًا وأضاف «دسوقي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن فكرة تركيب طرف صناعي ليست أمرًا سهلًا، بل كان هناك كورسات في العلاج الطبيعي من أجل معرفة كيفية التعامل مع الطرف الصناعي، موضحًا في الوقت ذاته أن هناك لطفا إلهيا خفيا جعله يستقبل عملية بتر قدمه بصبر وطول بال، «فاكر لحظة البتر وكل اللي كانوا جايين يزوروني كانوا زعلانين وأنا كان دوري أغير حالتهم النفسية، وكنت بضحك وأهزر وكلهم كانوا مستغربين من تحملي وصبري»، وأكثر من دعموه في فترة مرضه هم أحمد الجنايني، يحيى الفخراني، مجدي الهواري، وأشرف زكي. اجتاز الفترة الصعبة بعد عملية بتر قدمه وأشار إلى أنه اجتاز الفترة الصعبة بعد عملية بتر قدمه، وهو حاليا في مرحلة العلاج الطبيعي، والتدريب على الطرف الصناعي، حتى يتمكن من السير قريبًا، مر بأوقات صعبة بسبب أزمته الصحية الأخيرة وبتر قدمه، «تقبلت بتر قدمي بهدوء وهذا رحمة من ربنا»، كما أنه قام بزيارة طبيب نفسي بعد بتر قدمه بناء على رغبة من حوله، وكان خائفًا من الوحدة بعد العملية الجراحية، كما أن الفني الذي أعد له الطرف الصناعي كان يركب هو الآخر طرفا صناعيا في قدمه، موضحًا أن الدكتور والفنان الكبير يحيى الفخراني وقف بجانبه وجاء له المستشفى وعرض عليه أن يشارك في مسرحية جديدة «ياما في الجراب يا حاوي».